صحفي تركي معارض: تركيا أصبحت اكبر سجن للصحفيين
قال سيد جليل، صحفي تركي معارض، إنه تم اعتقال كل من يعارض أردوغان وينتقده من الصحفيين سواء كانوا من اليمينيين أو اليساريين، مؤكدًا أن تركيا الآن أصبحت اكبر سجن للصحفيين وهناك اكثر من 130 صحفي في سجون تركيا، ومئات في المنفي خارج تركيا.
وأضاف "جليل"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأحد، أن أردوغان إذا ضاقت عليه الطرق يلجأ إلى الدين ويحاول التستر على فساده وانتهاكاته بالدين، متابعا أن هناك نواب في حزب العدالة والتنمية يعتبروا أن لمس أردوغان عبادة.
وأشار إلى أن أردوغان وأسرته غارقون في الفساد وآكلون للحرام، وكاذب يكذب نفسه بنفسه، ويظلم الناس كل يوم، مشددًا على ان حركة جولن رفضت فساد أردوغان، ولهذا تم استهدافها، منوهًا بأن يمارس إبادة تدريجية ضد المعارضين منذ عام 2016.
وتسائل "جليل"، إذا كان أردوغان خليفة الله في الأرض، فلماذا أكثر من نصف شعبه ضده؟، مؤكدًا أن الإلحاد انتشر في تركيا بسبب أردوغان، واستغلاله للدين في السياسة، وهذا سيؤدي لانقراض الإسلام السياسي على مدى بعيد.
وتابع، أن أردوغان يستغل المساجد في الخطب السياسية له، مشددًا على أن عدد كبير يرفض الذهاب للمساجد لعدم الرغبة في الاستماع لخطب سياسية.
وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي، تدمير أنظمة دفاعات جوية، نشرتها تركيا الخميس الماضي في قاعدة الوطية غربي ليبيا.
ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن مصدر مسؤول بالجيش الوطني، قوله إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش.
وأوضح المصدر أن المنظومة التركية دُمرت، بعد 9 ضربات جوية دقيقة.
وكان مصدر قد ذكر في يونيو الماضي، أن تركيا تبحث مع حكومة فايز السراج إمكانية استخدام قاعدتي الوطية الجوية ومصراتة البحرية.
ووفق مراقبين تسعى أنقرة إلى أن تنشر في الوطية طائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي تركية، ويمكن للقوات المتواجدة فيها تنفيذ طلعات جوية منها على محاور الاشتباكات حيث توفر غطاء جويا للقوات المتواجدة على الأرض.
كذلك فإنه انطلاقا من القاعدة يمكن تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس في طرابلس فقط.