5 يوليو.. شاهد على إرهاب الإخوان بعد بيان عزل مرسي
بعد البيان الذي أطاح بجماعة الإخوان عن حكم مصر في 3 يوليو، جن جنونه الجماعة بعد أن حرض قيادتها على العنف ضد معارضيها، ليبدأ أعضائها في تطبيق تلك الدعوات في 5 يوليو.
يذكر أنه في 30 يونيو 2013، شهدت مصر ثورة ضد جماعة الإخوان نظمها عدد من القوى المعارضة في البلاد وأطياف الشعب المصري بعد عدة إخفاقات اقتصادية وسياسية مارستها جماعة الإخوان بعد توليها إدارة البلاد عقب ثورة يناير.
وفي 3 يوليو من نفس العام اجتمع عدد من الشخصيات الوطنية وإتفقوا على خارطة طريق، وألقى المشير عبدالفتاح السيسي، الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع وقتها، بيان شمل ما تم الاتفاق عليه بالاجتماع.
مذبحة سيدي جابر
وفي 5 يونيو شهدت البلاد الواقعة الشهيرة في مدينة الإسكندرية المعروفة إعلاميا باسم "مذبحة سيدي جابر"، وأبرز ما جسد هذا الحادث عندما ظهر الإخواني محمود حسن رمضان وهو يقوم بإلقاء صبية من فوق سطح إحدى البنايات خلال اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين لعزل مرسي.
وفي هذا الشأن قررت المحكمة في فبراير 2015 إعدام محمود حسن رمضان، وأيدت المحكمة أيضا أحكاما بالسجن تتراوح بين 15 عاما والسجن المؤبد على 57 متهما آخرين في نفس القضية.
أحداث المنيل
كما شهد هذا اليوم، وقعت اشتباكات بين أهالي منطقة المنيل وأعضاء الجماعة أثناء عبورهم كوبري الجامعة في طريقهم إلى ميدان التحرير وعندما اعترضهم الأهالي وقعت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 40 مواطن.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في أحداث العنف التي شهدتها المنيل عن تورط عدد من قيادات جماعة الإخوان في إمداد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالسلاح، وشحن حافلات محملة بالأسلحة من ضواحي الجيزة، لاستخدامها في الاعتداء على المتظاهرين، ونشر الفوضى في البلاد بعد كلمة مرشد الإخوان محمد بديع على منصة رابعة العدوية في ذلك الوقت.
عدد المصابين والقتلى في هذا اليوم
وحسب ما أعلنت وزارة الصحة في هذا اليوم، فقد شهدت البلاد مقتل قرابة 17 شخصا على الأقل أما عن عدد الجرحى فلن يقل 210، وذلك في الاشتباكات التي وقعت، في مناطق عدة من العاصمة المصرية القاهرة ومدن أخرى بين مؤيدي محمد مرسي ومعارضيه.