إيبارشية المنيا تنعي شيخ كهنتها القمص يوسف نصيف
نعت إيبارشية المنيا وأبو قرقاص وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، القمص يوسف نصيف، راعي كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقرية عزبة المصاص، الذى توفى في المنيا بعد صراع مع المرض عن عٌمر يقرب عن 80 عامًا.
ولد الكاهن الراحل في ٢٧ يناير ١٩٤٠، بميلاد " أنسي" في قرية بهجورة بنجع حمادي شمال محافظة قنا، وحصل على بكالوريوس الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس عام 1963، تمت سيامته كاهنًا بيد الراحل الانبا ساويرس، مطران المنيا والاشمونين على كنيسة الملاك ميخائيل بعزبة المصاص فى ١٢ ٣ ١٩٦٥، تمت ترقيته قمصًا فى ٢١ مارس عام ١٩٩٦ بيد الراحل الانبا ارسانيوس، مطران المنيا وابوقرقاص على كنيسة مار مرقس بالمطرانية.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت عن أهم الإجراءات الواجب إتباعها في الايبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا وهي كالآتي:
استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة. الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.
يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستة أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.
يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس ٢٥ فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.
يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.
تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.
يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.