بيان عاجل من النائب العام بشأن واقعة التحرش بـ100 فتاة
تابعت "وحدة الرصد والتحليل" بإدارة البيان بمكتب المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، عن كَثَب خلال الأيام المنقضية وحتى تاريخه ما تداول بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن مَن يدعى "أحمد بسام ذكي"، وتعديه على عدد من الفتيات بالقول والفعل، وإكراههن على ممارسات منافية للآداب بالتهديد والإكراه، وتتخذ الوحدة إجراءاتها بالفحص والرصد والتحليل تمهيدًا لعرض الأمر على السيد المستشار "النائب العام" لاتخاذ ما يلزم قانونًا.
وتؤكد النيابة العامة، بتلك المناسبة عدم تلقيها أيَّ شكاوى رسمية أو بلاغات ضد المذكور من أي شاكية أو متضررة منه، سوى شكوى واحدة من إحدى الفتيات قدمتها عبر الرابط الإلكتروني الرسمي لتقديم الشكاوى إلى "النيابة العامة"، مساء أمس الموافق الثالث من شهر يوليو الجاري؛ والتي أبلغت فيها عن واقعة تهديد المشكو في حقه لها خلال نوفمبر عام ٢٠١٦ لممارسة الرذيلة معها، وجارٍ اتخاذ اللازم قانونًا بشأنها.
هذا، وتؤكد "النيابة العامة"، أنه لم يُجرِ مكتب النائب العام أو أي إدارة به أو أي من النيابات على مستوى الجمهورية أيَّ اتصال بأي شاكية أو متضررة من المشكو في حقه المذكور، ولذلك تهيب "النيابة العامة" بكافة وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى توخي شديد الحذر والحرص فيما يُتداول من أخبار وبيانات عن "النيابة العامة"، أو ما يتعلق بأعمالها واختصاصاتها، والالتزام بما تصدره "إدارة البيان والتوجيه والتواصل الاجتماعي بمكتب النائب العام" فقط -وحدها دون غيرها- من بيانات وأخبار رسمية تتعلق بأعمال "النيابة العامة" باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المختصة بذلك، مؤكدةً اتخاذَها كافة الإجراءات القانونية ضد ناشري ومروجي الإشاعات والأخبار الكاذبة، والتي من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.
وتؤكد "النيابة العامة" حرصَها ورعايتَها مصالح وحقوق المواطنين على حد سواء، وأنها الأمينة والقائمة على الدعوى العمومية وتحقيق العدالة الناجزة.
تفاصيل واقعة التحرش
برز هاشتاج بين قائمة الأكثر تداولًا على تريند مصر بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث زعم خلاله مغردون تورط شاب طالب في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في أعمال مخلة بالآداب مع عدد كبير من الفتيات، حيث قالت الروايات المنتشرة عبر منصات السوشيال ميديا، أن عدد الفتيات المتضررات من أفعال الطالب (أ ب ز) وصل إلى أكثر من 50 فتاة، إضافة إلى مزاعم اتهامه باغتصاب طفلة عمرها 14 عامًا - حسب ما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وفى رواية أخرى، أشار المغردون إلى أن ضحايا الطالب، تجاوز عددهن 100 فتاة، وتشير رواية إحدى الفتيات - زعمت أنها ضحية من ضحايا الطالب الجامعي - أنه كان يقوم بأفعال مخلة بالآداب مع الفتيات ويبتزهن تحت تهديد نشر صور مفبركة لهن عبر الإنترنت حتى يستجبن لطلباته الجنسية، ونشرت فتيات شهادات صادمة على "تويتر"، أكدن فيها أن هذا الشاب تحرّش بأكثر من 50 فتاة في الجامعة الأمريكية.
وقالت إحدى الفتيات: "هذا الشخص تحرّش بي وبشقيقتي، عندما كان عمرنا 13 و14 عامًا، وهددنا بنشر صور مفبركة لنا، إذا لم نستجب لمطالبه"، وكتبت أخرى "سبق وتحرّش بي، وطاردني وهددني مئات المرات، وفى إحدى المرات، هددني بإخبار والداي إنني أمارس الجنس معه، لكنى لم أفعل ذلك، فقط أراد تهديدي كي أخضع له ولمطالبه الجنسية"، وروت ثالثة ما حدث معها: "هددني إذا لم أنفذ رغباته، سينشر شائعات عنى، ويقول أيضًا أنى مارست الجنس معه، وهذا لم يحدث".