بهذا الدواء.. الأمم المتحدة تدعم الدول الفقيرة لعلاج مصابي كورونا
أعلنت مؤسسات خيرية أمريكية، اليوم الجمعة، أنه بدأ العمل على شراء مبدئية لعقار "ديكساميثازون" المنتمي لعائلة الستيرويدات، بعد أن أثبت فاعليته في علاج أعراض شديدة كان يعاني منها مصابوا فيروس كورونا المستجد، وأوضحت أن العلاج سيتم توفيرة لما يصل إلى 4.5 مليون شخص بعدد من الدول صاحبة الدخل الضعيف او المتوسط.
وذكر بيان مشترك أن منظمة الأمم المتحدة
للطفولة "يونيسف" تتفاوض على عملية شراء مسبق بموجب اتفاق تقوده مؤسستا
"يونيت-ايد" و"ويلكوم" الخيريتان في إطار خطة منظمة الصحة
العالمية لتسريع وتيرة وصول العلاجات لمرضى حول العالم.
وقال فيليب دينوتون، القائم بأعمال المدير
التنفيذي لمؤسسة "يونيت-ايد": "نسعى بعملية الشراء المسبق تلك إلى
ضمان عدالة حصول دول منخفضة ومتوسطة الدخل على علاج لـ(كوفيد-19) بعقار
ديكساميثازون الذي يمكنه إنقاذ أرواح وتجنب النقص الناتج عن معدلات الطلب المرتفعة
من مناطق أخرى من العالم".
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 11,054 مليون إصابة، بينهم أكثر من 525 ألف حالة وفاة، وأكثر من 6,191 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.