أقباط نجع حمادي يحتفلون بعيد ميلاد القس يواقيم جرجس
احتفل أقباط إيبارشية نجع جمادي للأقباط الأرثوذكس، اليوم الجمعة، بعيد ميلاد القس يواقيم جرجس، راعي كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بقرية (هِو) جنوب مدينة نجع حمادي.
جاء ذلك بدون حضور شعبي، حيث أرسل اقباط وكهنة الإيبارشية برقيات تهاني إلى القس يواقيم بمناسبة عيد ميلاده الـ "44"، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، طبقًا لقرار اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس بمنع التجمعات في إطار محاربة انتشار فيروس كورونا.
وأعرب يواقيم جرجس عن سعادته الغامرة لكل من قدم له التهنئة بهذه المناسبة متمنيًا لهم داوم الصحة وأن يرفع الله عن مصر وشعبها جائحة كورونا وأن تُعيد فتح جميع أبواب الكنائس من جديد.
والقس يواقيم جرجس من مواليد 3 يوليو من عام 1976، بميلاد "جوزيف" بقرية بهجورة التابعة لمركز فرشوط، وتخرج من الكلية الإكليريكية اللاهوتية عام 2002 من دير القديسة العذراء العامر بالمحرق في جبل قسقام شمال محافظة أسيوط.
وبعد تخرجه خدم في كنائس مختلفة داخل إيبارشية نجمع حمادي أخرها كنيسة القديسة العذراء مريم بأبوشوشة، ثم سٌيم كاهنًا عامًا على الإيبارشية في 28 من شهر يوليو عام 2006 بيد الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وتوابعها.
وأطلق عليه لقب كروان إيبارشية نجع حمادي نظرًا لصوته العزب والجميل في التسبحة والتراتيل، حيث يمتلك جرجس رصيد كبير من حُب الاقباط والمسلمين في قرية (هِو) وهو ينتمي لعائله متدينة في قرية بهجورة لها سمعة طيبة وعريقة.
إقرأ ايضًا..
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت عن أهم الإجراءات الواجب إتباعها في الايبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا وهي كالآتي:
استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة. الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.
يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستة أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.
يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس ٢٥ فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.
يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.
تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.
يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.