الشعب وراك يا سيسي... هاشتاج يتصدر تويتر احتفالا بذكرى 3 يوليو
تصدر هاشتاج "الشعب وراك يا سيسى"، موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، بمناسبة الذكرى 3 يوليو 2013، وهي الذكرى السابعة عندما نزل ملايين المصريين إلى الميادين مطالبين القوات المسلحة بالتدخل؛ لإنقاذ البلاد من حكم محمد مرسى بعد الجرائم التي ارتكبها الإخوان في حق مصر.
افتتاح المشروعات
قال هيما يحيي عبر توتير: "كل ما السيسي يفتتح مشروع أو ينزل يتابع مشاريع أو يتكلم مع مواطنين، يطلع شوية عباقرة يقولوا أصله بياخد اللقطة لقطة إيه أنتوا فاكرينه ممثل ولا عضو مجلس شعب، ده رئیس جمهورية مش محتاج شو بس لو أي مسئول أجنبي عمل كده شفتوا التواضع والإنسانية، وناس مريضة بالدونية".
غردت بيري بسيوني، مصر تعيش عصرها الذهبي مع السيسي قدم لمصر وشعبها مالم يقدمه من سبقوه من أربعين سنة، إنجازات وتنمية وتقدم، دخل قلوب المصريين بلا منازع، وراك ملايين يا سيسي وقت الشدة والرخاء.
طرق وكباري
غرد شوقي، عبر توتير، "الشعب وراك ياسيسي" كان مستلمها والطرق وشبكات الصرف متهالكة ودلوقتي عندنا شبكة طرق وشبكات صرف محترمة، وكل يوم بتصحي علي افتتاح طريق جديد أو تطوير طريق قديم، غير الكباري والإنفاق".
أكدت ندى محمود، عبر حسابها علي توتير، "الشعب وراك ياسيسي، الإخوان بقالهم 7 سنين بيحرضوا علي التظاهر ضد السيسي في كل مرة بيفشلوا ومفيش مخلوق بينزل، وعلشان يبرروا فشلهم بيقولوا اصل الشعب خايف ينزل، احنا المصريين لو مش عاجبنا الحال بننزل وما بنخافش بدليل اننا نزلنا بالملايين ضد مرسي ومخفناش من المجرمين بلطجية الإخوان"
بيان 3 يوليو
خرج المشير عبد الفتاح السيسى، ببيان بعد مهلة 48 ساعة لقيادات الجماعة الإرهابية، واستطاع السيسى أن يسعد قلوب المصريين حيث استجابت القوات المسلحة لمطلب الشعب المصرى بإسقاط حكم المرشد وجماعته.
جاء في نص البيان، "الأمر الذي استوجب من القوات المسلحة بالاعتماد على مسئوليتها الوطنية بعد التشاور مع بعض القوى الوطنية والسياسية والشباب بدون استبعاد أو إقصاء لأحد حيث اتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصري قوي لا يقصي أحدا من أبنائه وتياراته وينهي حالة الصراع والانقسام.
تضمن البيان، "تشتمل هذه الخارطة على الآتى: تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، يؤدي رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة، إجراء انتخابات رئاسية على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد خلال المرحلة الانتقالية لحين انتخاب رئيس جديد، ولرئيس المحكمة الدستورية العليا الحق في إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية".
انتظرت جموع المواطنين فى الشوارع والميادين الخطاب التاريخى الذى ألقاه الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، فى 3 يوليو، أعلن خارطة المستقبل بحضور ممثلى القوى السياسية والأزهر والكنيسة، بعد اجتماع لبحث رفض الإخوان الاستجابة لمطالب المصريين برحيل "محمد مرسي" وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأكد الجيش، أن القوات المسلحة استدعت دورها الوطنى وليس دورها السياسى استجابة لنداء جماهير الشعب.