بسمة وهبة: مصر تخلصت من "كابوس الإخوان" مع "بيان 3 يوليو"

توك شو

بوابة الفجر


أكدت الإعلامية بسمة وهبة، أن بيان 3 يوليو، 2013، كان بمثابة طوق النجاة لإنقاذ مصر من كابوس الإخوان، بفضل إخلاص الرئيس السيسي، وقت أن كان وزيرًا للدفاع آنذاك.

وقالت بسمة وهبة، خلال برنامجها "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن مصر بعد 3 يوليو انتزعت الاعتراف بـ 30 يونيو كثورة شعبية، واستعادت دورها العالمي وعادت شريك أساسي وحاضر في كافة الفعاليات الدولية واستعادت دورها بالاتحاد الإفريقي.

وأضافت أن البيان انهى كابوس الجماعة الإرهابية، ومعه بدأت مصر تاريخ جديد، مستطردة:" البيان طوق نجاة مصر من كابوس الجماعة الإرهابية، حيث أكد أن مصر بها رجال مخلصين مستعدين لوضع أرواحهم على كفوفهم لإنقاذ مصر من الخطر.. مصر خاضت معركة كبيرة ضد الإرهاب والتطرف.. وتخلصت من إرهاب الإخوان واستطاعت هزيمته".

هذا وقال الإعلامي عماد الدين أديب، إن الشعب فوّض القوات المسلحة وممثلها المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك، بمواجهة الإرهاب والعنف، وإعادة إصلاح البلاد والعباد، وبالفعل استطاعنا أن نسيطر بشكل شبه نهائي على الإرهاب وأصبحت الدولة التي تسير نحو الفشل إلى دولة حقيقية، تأييد الشعب للدولة الجديدة جعلهم يتحملوا تحرير سعر الصرف، وحظر التجول فترات طويلة، هذا الشعب تحمل لأنه يثق في قيادته، ولأنه لا يريد أن يعود إلى ذلك الزمن السيء الرديء الذي لم يجد فيه من يحنو عليه".

"رئيس مصر مثل قائد الطائرة، إذا نجح ونجا سينجو كل الركاب، وإذا فشل كلنا سنهبط لأسفل وسنغرق"، لافتا إلى أن محمد مرسي منذ خطابه ليلة 2 يوليو 2013 أصبح "الرئيس السابق" قبل أن يتم عزله في 3 يوليو، متابعا: "أزمة هذا العقل المتأسلم أنه يرى امتلاكه وحده للصواب والحقيقة".

وأضاف "أديب"، أن رئيس مصر في كل العهود كان رئيسا لكل المواطنين، ولكن مرسي قالها صراحة: أهلي وعشيرتي، وهذا هو الخطأ الاستراتيجي والجوهري في فكر جماعة الإخوان، وهو الذي أدى بهم أنهم في عام واحد أنهوا إمكانية عودتهم للحكم مجددا، من وقت الملك فؤاد، الملك فاروق، الرئيس عبد الناصر، والرئيس السادات، والرئيس مبارك، كل هؤلاء كان لهم تعاملات مختلفة ولم يقدروا على جماعة الإخوان، ولكن استطاع رئيس إخواني من الجماعة في عام واحد أن يُهنى سمعة سياسية لهذه الجماعة حول كفاءتها وقدرتها على أن تحكم".

واستكمل: "كان دايما يُقال لنا: ادوا الإخوان فرصة، وحينما أخذوها ثبت في أقل من عام أنهم لا يستطيعوا، كوارث كبرى كان يمكن أن تحدث لنا حال استمرار الإخوان في الحكم، كانوا خطر عظيم، و30 يونيو ثورة شعب استطاعت أن تُغير ذلك، 33 مليون مصري على الأقل نزلوا الشوارع، 30 يونيو بشهادة العالم كانت أكبر تظاهرة وثورة شعبية في العصر الحديث، 30 يونيو حركة ومعاناة شعب أيدها الجيش، فهي ثورة شعبية أيدها الجيش".