آخرهم البحرين.. دول تستخدم الروبوتات في معركة كورونا
في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ابتكرت بعض الدول وسيلة للتواصل مع المرضى، في أجنحة العزل الطبي بالمستشفيات والمراكز المخصصة للعزل، باستخدام الروبوتات الطبية.
وترصد "الفجر"، الدول التي سعت لاستخدام الروبوتات في مجابهة فيروس كورونا المستجد عالميا.
البحرين
سعت وزارة الصحة في البحرين، لاستخدام 3 روبوتات طبية في أجنحة العزل الطبي بالمستشفيات والمراكز المخصصة للعزل، وذلك لنقل الأدوية والطعام، ويمكنه من خلال كاميرا حرارية أن يُرسل صورة مع درجة الحرارة لمركز التحكم.
بينما يقوم آخر، بتعقيم غرف العزل ومرافق المركز الطبي، أما الربوت الثالث فيستخدم لنقل المستلزمات الطبية ويتميز بسهولة الحركة وحمل أوزان ثقيلة.
تونس
وفي تونس، استخدم الروبوت لرعاية مرضى فيروس كورونا وتقليل الاتصال المباشر بين الطاقم الطبي والمصابين.
فرنسا
وأطلقت فرنسا، روبوت يتم توجيهه عن بعد، يكون قادرًا على الانتقال بسرعة إلى منطقة انتشار الوباء من أجل تعقيم المنطقة من الفيروس.
الصين
وسابقًا، لجأت الصين، لاستخدام الروبوتات إلى الواجهة بوصفها أداة فعالة في نشر المعرفة بشأن الوقاية من العدوى، والقيام بمهام أخرى مثل فحص حرارة الجسم ورش المطهرات.
بلجيكا
بينما استخدمت بلجيكا، الروبوتات، للحد من شعور الوحدة والعزلة بين المسنين، في الحجر الصحي.
واغتنم مهندسون فرصة الحجر الصحي لتسويق منتجاتهم من الروبوتات المنزلية التي تشبه البشر إلى حد كبير، وقاموا بنشر الروبوتات في نحو 70 دارا للمسنين في بلجيكا.
ويعمل الروبوت على زيارة المسنين والتحدث معهم والتحرك حولهم لتسليتهم ومساعدتهم في مهامهم الحياتية اليومية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.