'استقلال الصحافة' تطالب بإنهاء مشكلة ملف تأمينات ومعاشات الزملاء
أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أملها فى إنهاء المشاكل المتعلقة بملف تأمينات ومعاشات الصحفيين.
وقال بشير العدل مقرر اللجنة، إن مئات الصحفيين يعانون مع ملف التأمينات، الذى توقف منذ 8 سنوات، للعديد منهم بالصحف الحزبية، والصحف التى تعثرت وتوقفت عن الصدور، مما يلحق الضرر بحياتهم ومستقبل أسرهم.
وأضاف "العدل" في بيان له، أن توقف الملفات التأمينية، حرم الصحفيين من الحصول على كامل المعاش المستحق، نظرا لعدم تمكنهم من استكمال المدة القانونية، اللازمة لصرف المعاش كاملا، وذلك لأسباب لم يكن الصحفيون طرفا أو سببا فيها، ومع ذلك تحملوا ضريبة أخطاء غيرهم.
وأكد "العدل" أنه بسبب توقف الملفات التأمينية لمئات الصحفيين، ووفاة بعضهم، تعانى أسرهم من بعدهم ضيق ذات اليد، ولا يجدوا من بعد عائلهم الصحفى، موردا ماليا يكفى لسد متطلبات احتياجاتهم الأساسية، رغم أن الصحفيين أفنوا حياتهم فى خدمة المهنة والوطن.
وأشار "العدل" إلى أن معاناة الصحفيين، خاصة المحالين منهم إلى المعاش، لأسباب مختلفة، زادت خلال الأيام القليلة الماضية، بعد تجاهل حقوقهم من العلاوات التأمينية الخمس المستحقة وفقا للقانون.
وطالب "العدل" وزارة التضامن الاجتماعى، بضرورة العمل على حل مشاكل التأمينات المتوقفة للصحفيين، وحل أزمة العلاوات للمحالين منهم إلى المعاش، خاصة وأن الصحفيين، أصحاب المشاكل، سواء المتعلقة بالتأمينات، أو العلاوات، يساهمون فى دعم التنمية واستقرار الدولة، وتنوير المجتمع.
وثمن "العدل" جهود نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، نحو إنهاء مشاكل هذا الملف العالق منذ سنوات، وطالبه بمواصله جهوده مع وزارة التضامن من أجل حفظ حقوق الصحفيين، وأن تكون جهوده على مسارى الملفات المتوقفة، والعلاوات الضائعة.
كما طالب "العدل" نواب البرلمان الصحفيين، بممارسة دورهم الرقابى والتشريعى، من أجل حل مشاكل الصحفيين، وحفظ حقوقهم.
