وسط غياب للتعقيم.. صعوبة امتحان الفلسفة للثانوية العامة (فيديو)
استطلعت كاميرا بوابة الفجر، آراء بعض الطلاب حول أدائهم امتحان مادة ( الفلسفة)، اليوم الخميس، أمام لجنه مدرسة جمال عبد الناصر بالجيزة.
وأكد أحد الطلاب علي صعوبة امتحان الفلسفة والمنطق، مشيرا إلي أن 80% من الامتحان مستوي الطالب المتوسط بالإضافة إلي احتياجه لوقت أكثر.
وأشار إلي أن اليوم لم يتم تطبيق الإجراءات المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، "المقاعد غير نظيفة أو معقمة ونحن من نقوم بالتعقيم والتنظيف".
وأدي طلاب الثانوية العامة بلجنة مدرسة مصطفى يسري عميرة مصر الجديدة، امتحان 'الفلسفة'، اليوم الخميس، وذلك وسط غياب لتطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ورصدت "الفجر" لحظة خروج الطلاب عقب انتهاء تأدية الامتحان في سعادة ووجوه راضية لسهولة الامتحان.
ويؤدي طلاب الثانوية العامة، اليوم الخميس، الامتحان في مادة الأحياء لطلاب الشعبة العلمية، ومادة الرياضيات التطبيقية (الاستاتيكا) لشعبة الرياضيات ومادة الفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية.
فيما يعقد امتحان مادتي مقاييس الفهم (الجيولوجيا) ومادة مقاييس الفهم (الرياضيات التطبيقية)، لطلاب الثانوية العامة (STEM).
وكانت امتحانات الثانوية العامة، انطلقت على مستوى الجمهورية يوم 21 من يونيو، بمادة اللغة العربية، وسط انتشار أمني مُكثف من قوات الشرطة خارج اللجان، ومتابعة كاملة من المحافظين كافة، بالتنسيق مع وزارتي التعليم والتنمية المحلية.
وبلغ إجمالي عدد الطلاب 652 ألفا و289، داخل 56 ألف 591 لجنة فرعية، وسيتم استخدام 16 ألفا و575 جهازا لقياس درجة حرارة الطلاب، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد (كوفيد -19).
وأدى الطلاب، امتحان اللغة الإنجليزية يوم الخميس الماضي، حيث أكد الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن الأمور سارت بشكل جيد دون حدوث أية مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية.
وأضاف أن غرفة العمليات المركزية اطمأنت - قبل بدء الامتحان - على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان في المحافظات، وتواجد الملاحظين باللجان الساعة السابعة والنصف صباحًا، إلى جانب توفير أدوات التعقيم.
في حين أكد الوزير طارق شوقي، في تصريحات صحفية قبل انطلاق ماراثون الثانوية العامة، توفير 33 مليون كمامة لطلاب الثانوية العامة والمعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات، وكذلك توفير 17 ألف جهاز كاشف للحرارة للكشف على الطلاب قبل الامتحان وبعده، وأيضًا توفير مطهرات للطلاب، عقب التعاقد مع شركات خاصة للتعقيم.
وقال: إن الوزارة اتخذت عددًا من إجراءات التأمين، منها تقليل أعداد الطلاب باللجان الفرعية، ليصبح بحد أقصى (14) طالبًا للحفاظ على المسافات الآمنة بين الطلاب أثناء أداء الامتحان، وفتح عدد إضافي من مقرات التقدير للحفاظ على المسافات الآمنة بين المقدرين، وتعديل جدول الامتحانات وترحيل بدء الامتحان إلى الساعة العاشرة صباحًا.