روائع الجد تجذب كاميرا الأحفاد.. توت عنخ آمون يتألق في متحف التحرير
استقبل المتحف المصري في التحرير زواره أمس، في أولى خطوات وزارة السياحة والآثار؛ للفتح التدريجي، في إطار عودة حركة السياحة والوافدة، حيث تم فتح المتاحف الرؤئيسية بالقاهرة لاستقبال زائريها.
ورصدت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، شغف الزائرين وخصيصًا الأطفال بقناع الملك توت عنخ آمون ومقتنياته الذهبية، خصيصًا في ظل حالة تباطؤ الإقبال الحالية بسبب كورونا، مما أتاح الفرصة لقضاء وقت أطول وسط مقتنيات الملك الذهبي.
ثلاثة من الأطفال تابعتهم كاميرا الفجر، وهم يتجولون بين مقتنيات الملك الصغير، واستوقفهم القناع الذهبي، الذي يعد أغلى وأندر تحفة أثرية في العالم، والتقطوا له العديد من الصور.
وقال أحدهم: كنا حريصين على زيارة المتحف في أول أيام فتحه مرة أخرى، وكان هدفنا الأساسي رؤية قناع الملك توت عنخ آمون عن قرب، وساعدتنا قلة الأعداد على الاستمتاع أكثر بالجولة.
كما استمتع الشباب الصغار بروائع جناح يويا وثويا، والذي يشمل محتويات مقبرة كاملة، حيث يضن التوابيت والأثاث الجنائزي ومومياوتي الكاهن يويا وزوجته ثويا، والذي يعتبر من أجنحة العرض الفريدة بالمتحف المصري في التحرير.
ويخضع المتحف المصري في التحرير، حاليًا لعمليات تطوير شاملة، سواء للواجهة أو للحديقة أو لقاعاته الداخلية، حيث سيظل المتحف أيقونة متاحف الآثار المصرية القديمة في العالم.
وإن أردت أن تستمتع بجولة في المتحف المصري في التحرير فيجب أن تتبع الإجراءات الاحترازية التي فرضتها وزارة السياحة والآثار، لزيارة الأماكن والمتاحف الأثرية على مستوى الجمهورية لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم، فى ضوء الإجراءات والاشتراطات الوقائية والاحترازية التى أقرتها لتجنب انتشار أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي كالتالي:
- تعقيم المواقع الأثرية والمتاحف يوميًا قبل فتحها للزيارة تحت إشراف فريق من المرممين والأمناء ومفتشي الآثار.
- قياس درجة حرارة العاملين بها يوميًا والزائرين قبل الزيارة، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأية حالة إصابة أو اشتباه يتم اكتشافها.
- وضع ملصقات على الأرض لتحديد أماكن الوقوف في الصفوف للحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص.
- توفير أدوات وقاية شخصية (أدوات تطهير وتعقيم، وكمامات... إلخ) لجميع العاملين.
- الالتزام بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية.
- توعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وتعريفهم بأعراض المرض وكافة التدابير الوقائية اللازم اتباعها لمنع الإصابة فيما بينهم.
- الالتزام بالمسافات الآمنة في أماكن سكن العاملين، وتوفير مناطق لعزل الحالات المصابة حال ظهورها (الحالات البسيطة ومتوسطة الخطورة فقط).
ضوابط بالنسبة للأفواج السياحية والرحلات
- عدم تجاوز عدد الفوج السياحي 25 فردًا (لحين إشعار آخر)، والتزام المرشد السياحي بارتداء الكمامة، مع التزامه بالشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقيم السماعات بعد كل استخدام.
- قيام شركات السياحة بتوفير الكمامات للسائحين والمرافقين لهم.
-مراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة بين الأشخاص أثناء زيارات المتاحف والمواقع الأثرية، مع وضع حد أقصى لعدد الزائرين المتواجدين في نفس الوقت داخل المتاحف والمواقع الأثرية غير المكشوفة كالتالي:
200 زائر ساعة بالمتحف المصري بالتحرير، و100 زائر الساعة بالمتاحف الأخرى.
10-15 زائر لزيارة أي هرم أو مقبرة أثرية من الداخل (حسب مساحة الأثر).
- التزام رحلات المدارس والجامعات والجهات الحكومية بإخطار المواقع الأثرية والمتاحف قبل موعد الزيارة بحد أدنى 48 ساعة، على ألَا يزيد العدد بالرحلة على 15 فردا مع كل مشرف، وعدم السماح بأكثر من 5 رحلات في اليوم الواحد.