"الداخلية" السعودية تعلن شروط تشييع وصلاة الجنازة والعزاء
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية (البرتوكول)؛ لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد أثناء تشييع الجنائز والصلاة عليها.
وأكد بروتوكول تشييع الجنازة على ارتداء عمال المقبرة والمشيعين للكمامات في جميع الأوقات، إلى جانب تطهير أبواب المقبرة قبل وبعد الانتهاء من دفن المتوفى، وتطهير الأدوات المستخدمة للحفر والدفن مع التزام الأشخاص المسئولين عن (عملية الحفر، حمل الجنازة، والمسئولين عن عملية الدفن غسل الأيدي بالماء والصابون لمدة لا تقل عن ٤٠ ثانية.
وفي حال عدم توافر الماء والصابون يجب تطهير الأيدي بشكل دوري لمدة لا تقل عن ٢٠ ثانية بمطهر معتمد يحتوي على مالا يقل عن ٦٠-٨٠٪ من الكحول.
وفي شأن التباعد الاجتماعي، أوصى البرتوكول على تقليص الحضور للجنازة إلى خمسين شخصًا فقط، ومنع التزاحم عند تشييع الميت، وكذا تقليص عدد الأشخاص المسئولين عن الحفر إلى شخصين، ويفضل أن يكونوا من عمال المقبرة إن وجدوا، كما يجب تقليص عدد المسئولين عن حمل الجنازة وعملية الدفن إلي أقل عدد ممكن، ومنع التزاحم عند القبر لغير المسئولين عن عملية الدفن؛ بحيث يخصص من أربعة إلى ثمانية أشخاص لعملية حمل الجنازة، ويجب أن يكونوا عائلة واحدة، وتخصيص شخصين إلى أربعة لعملية وضع الميت في القبر وعملية الدفن.
وتتضمن الاشتراطات منع تشارك معدات الحفر والدفن بين الأشخاص المسئولين عن عملية الحفر والدفن، ويجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الحضور لمسافة لا تقل عن متر ونصف المتر، فضلًا عن منع الصلاة على الجنازة في المسجد، واقتصارها على المقبرة، مع ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر بين كل مصل وآخر. وفي حال عدم توافر مساحة كافية للصلاة في المقابر، تتم تأدية الصلاة على عدة مرات، بما يضمن التباعد بين الأفراد ومنع التزاحم.
إلى جانب منع المصافحة أو ولمس أقارب المتوفى عند تقديم واجب العزاء، ويفضل منع الأطفال أقل من ١٥ سنة وكبار السن ومن يعانون من الأمراض المزمنة من حضور مراسم تشييع ودفن الجنازة.
ونص البروتوكول على أنه إذا كانت هناك أكثر من جنازة فيجب توزيع أوقات الدفن، بما يضمن عدم التزاحم، وتخصيص وقت محدد لكل جنازة، ومنع دفن الجنازتين في وقت واحد.
وفي شأن مراقبة الأعراض، أكد البروتوكول وجوب إفصاح عمال المقبرة بشعورهم بأعراض تنفسية أو حمى وتجنب الحضور للجنازة.
وِأشار البرتوكول إلى أنه يفضل أن تشمل الملصقات التوعوية على بوابة المقبرة: طرق انتشار المرض والوقاية منه، وتوعية أقارب المتوفى بالإجراءات التي سوف تتبع ومنها حصر الحضور إلى ٥٠ شخصًا وضرورة تحديدهم قبل الحضور، كما يجب على أقارب المتوفى توعية المجتمع بعدم الحضور إلى المقبرة، وأن الحضور مقتصر على ٥٠ شخصًا من أقارب المتوفى فقط، وذلك من خلال إرسال الرسائل النصية أو برامج التواصل.