في عهد السيسي.. تطوير البنية التحتية للجامعات وارتقاء بالدور المجتمعي
وأما بالنسبة للجامعات الأجنبية سيتم افتتاح أفرع جديدة للجامعات الدولية، التي صدر لها قرارات جمهورية بالإنشاء، واتخاذ كافة الاجراءات لسرعة إنهاء هذه المشروعات بالعاصمة الادارية الجديدة أما الجامعات التكنولوجية سيتم البدء في إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة في( 6 أكتوبر، برج العرب، بورسعيد، أسيوط، الأقصر).
تحسين جودة التعليم
وقامت وزارة التعليم بتحسين جودة
التعليم والجامعات من خلال ارتفاع مستوي جودة مخرجاتها، والانتهاء من تحديث 80% من
تطوير المناهج الدراسية لكافة التخصصات، بالتعاون مع لجان القطاع بالمجلس الأعلى
للجامعات، فضلا عن مواصلة تحديث لوائح المعاهد العليا والخاصة، ودعم الجامعات في
ملفات وبرامج تنمية الموارد الذاتية لتطوير الأداء، ودعم صناديق الرعاية الصحية
والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وعملت الوزارة أيضًا على تحسين التصنيف الدولي للجامعات المصرية، وتواصل الوزارة بالعام الحالي 2020 تقديم الدعم للجامعات المصرية والارتقاء بترتيبها في التصنيفات الدولية، والاستمرار في العمل على تحسين ترتيب مصر في النشر الدولي، إلى جانب متابعة الملفات لتحسين جودة العملية التعليمية، منها: افتتاح مراكز التوظيف والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة، وتكليف لجان القطاع بتحديث المناهج وربطها بسوق العمل، وافتتاح مكاتب رعاية الوافدين بالجامعات، والتوسع في البعثات التدريبية لشباب الباحثين طبقاً لاستراتيجية الدولة لخطط التنمية، وزيادة ميزانية البعثات وتفعيل الاتفاقيات الدولية.
تطوير البنية التيحية لتكنولوجيا المعلومات
الارتقاء
بالدور المجتمعي والطبي للجامعات، وسوف تدعم الوزارة الجامعات في مجال المشاركة
المجتمعية وخدمة البيئة المحلية بما يحقق دورًا أكثر فعالية للجامعات في خدمة
التنمية المستدامة، والارتقاء بأداء المستشفيات الجامعية من خلال تفعيل اللائحة
التنفيذية لتنظيم العمل داخل المستشفيات الجامعية، وتطوير البنية التحتية لهذه
المستشفيات، وتطوير المناهج الدراسية للقطاع الطبي أسوة بالطب البشري والصيدلي،
والانتهاء من تطوير طوارئ مستشفى قصر العيني، وافتتاح أعمال تطوير المعهد القومي
للأورام، التابع لجامعة القاهرة.
وأكدت الوزارة، علي دعم الأنشطة
الطلابية، من خلال تنفيذ خطة متكاملة لتوسيع مظلة النشاط الطلابي وتعظيم تأثيرها
بين جموع الطلاب، بما يسهم في بناء شخصيتهم المتكاملة، ويدعم اكتشاف وصقل قدراتهم
ومواهبهم في شتى المجالات، ويتم تنفيذ ضمن هذه الخطة كافة الأنشطة الفنية
والرياضية والعلمية، سواء على المستوى المركزي بمعهد إعداد القادة والاتحاد
الرياضي للجامعات، أو على مستوى الجامعات عبر الأسابيع الشبابية والفعاليات
والأنشطة بكل جامعة على مدار العام، واعداد خطة شاملة لنشر الأفكار الصحيحة
والتصدي لانتشار الفكر المتطرف.
أما فيما يخص البحث العلمي تعمل الوزارة، على الانتهاء من التشريعات الداعمة للابتكار، وتنفيذ إستراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتفعيل قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار بإصدار تراخيص لإنشاء حاضنات تكنولوجية ناشئة من هيئات التعليم العالى والبحث العلمى، ومتابعة إنشاء محطة التحكم في الأقمار الصناعية بالهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء، ومتابعة مراحل إنشاء المقر الجديد لمعهد بحوث الإلكترونيات، إلى جانب إنشاء وكالة الفضاء المصرية، واستضافة مقر وكالة الفضاء الإفريقية، وإنشاء مركز للحوسبة السحابية ومعالجة البيانات بمقر أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وربطه بمراكز الحاسبات فائقة السرعة والحوسبة السحابية في جميع أنحاء الجمهورية ضمن الشبكة القومية للحوسبة السحابية، بهدف تهيئة بيئة مناسبة للدخول في الذكاء الاصطناعى واستشراف المستقبل.