أسامة كمال: الإخوان خرقت كل اتفاق مع الجيش في 30 يونيو لحقن الدماء

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي أسامة كمال، إن ثورة 30 يونيو كانت رمز، ولكن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 3 يوليو بعزل "مرسي"، أثلجت صدر المصريين.

وأضاف "كمال"، خلال تقديمه برنامج "مع أسامة كمال" المذاع عبر صفحته على اليوتيوب، اليوم الأربعاء، أننا نحتفل بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن ما حدث خلال الـ 7 سنوات الماضية وكأننا عشنا 70 سنة نتيجة كثرة الأحداث.

وتابع، أنه كان متواجد على الهواء خلال تلك الأحداث بفضائية "القاهرة والناس"، معقبًا: " كنت قلقان؛ لأن الناس اللي في الميادين ليسوا محترفين سياسة ولا محترفين شوارع وكتير منهم كبار السن مش بس شباب وقدرتهم على الصمود في الميادين والشوارع قليلة"، لافتًا إلى أن هناك العديد من المناشدات تقدمت للرئيس الأسبق مرسي ولجماعة الاخوان للاستماع لصوت العقل، ولكن بلا جدوى، مشددًا على أن جماعة الاخوان خرقت كل اتفاق مع الجيش لحقن الدماء.

وأكد أن المصريين مثلما اختاروا ما حدث في 2011، اختاروا أيضًا ما حدث في 2013 والتحديات اللي نواجهها حاليًا كانت موجودة قبل 30 يونيو، موضحًا أن إثيوبيا أعلنت عن بناء سد النهضة في إبريل 2011. 


وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.

وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أول أمس الإثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.

وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضوا مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.