إلغاء حكم إعدام الراهب فلتاؤس المتهم بقتل أسقف دير أبو مقار

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أكد المستشار ميشيل حليم محامي الراهب فلتاؤوس المتهم الثاني في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، أن محكمه النقض حكمت اليوم الأربعاء - برئاسه المستشار عاصم الغايش - بقبول طعن الراهب فلتاؤس المقاري وإلغاء حكم الإعدام وإقرار حكم الإعدام على المتهم الأول في القضية "وائل سعد تاوضروس".

وتابع ميشيل، في تصريحات خاصة إلى الفجر: "كما جاء منطوق الحكم نصا إقرار الحكم على المتهم الأول وائل سعد بالإعدام شنقا وإلغاء حكم الإعدام للمتهم الثاني الراهب فلتاؤس المقاري والقضاء مجددا بالسجن المؤبد".

واختتم: "أن المحامي إيهاب سيدرا قد حضر عن المتهم الأول " وائل سعد " وحضر عن المتهم الثاني فلتاؤوس " المحامي محمد محمد حسن نيابة عنى بجلسة اليوم، ولا تعقيب علي رأي محكمه النقض والحمد لله على إلغاء حكم الإعدام فعلنا كل ما في وسعنا وتقدمت بمذكرة النقض المكونة من ٣٠٠ ورقة تشرح انعدام دور فلتاؤس، وساعد معانا في الدفاع قامه مثل بهاء أبوشقه ومجهودنا تمثل في إنقاذ فلتاؤس من حبل المشنقة".

وكانت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار جمال طوسون، قضت في أبريل 2019 بالحكم بالإعدام شنقا على وائل سعد ” الراهب اشعياء قبل شلحه” والراهب فلتاؤوس المقاري، المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار بوادي النطرون، وقدمت هيئة الدفاع عن الراهبين مذكرة إلى محكمة النقض.

وكان المستشار ناصر الدهشان، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، قد قرر أوآخر أغسطس عام 2018 إحالة الراهبين “أشعياء”، و”فلتاؤوس”، المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، إلى محكمة جنايات الإسكندرية، محبوسين، لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

كما قال المستشار محمد مصطفى، رئيس نيابة استئناف الإسكندرية، والذى كان يحقق في قضية مقتل الأنبا إبيفانيوس قد قال خلال مرافعته أمام المحكمة، إن النيابة توجه للمتهمين تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، وأنهما قاما بقتله بسبب عزم المجنى عليه خلال الفترة الأخيرة على إتخاذ إجراءات توقيع عقوبات عليهما، تصل إلى حد تجريدهما وطردهما خارج الدير.

وأضاف «مصطفى» أن أدلة بارتكاب المتهم الأول للجريمة وهى اعتراف المتهم الأول وشهادة الشهود في تحققات النيابة العامة بوجود خلافات بين المتهم الأول وبين المجنى عليه، بسبب كثرة زواره وعلاقاته بالمترددين على الدير، وعلاقاته النسائية والتى وصلت إلى حمل إحداهما سفاحًا منه، وأنه سبق وقام المجنى عليه بتوجيه الإرشاد له في محاولة لإثنائه عن تلك التصرفات.