في عهد السيسي.. السياحة تعود للطريق من جديد
نال القطاع السياحي في عهد الرئيس السيسي عناية كبيرة حيث يعتبر هذا القطاع أحد ركائز الدخل القومي، وقد توج هذا المجهود بدمج وزارتي السياحة والآثار والتي تعتبر خطوة رائدة ناحية تنمية القطاع السياحي.
وتوجهت مصر نحو تدشين المشروعات السياحية الضخمة والتي من شأنها إعادة تشكيل خارطة السياحة والمصرية، وفي هذا المجال نجحت مصر بعدة خطوات متتالية وهي:
- إنشاء مدن سياحية ثقافية متكاملة مثل مدينة العلمين والجلالة، ومدينة الثقافة والعلوم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
- إنشاء المتاحف العالمية الضخمة مثل المتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري الكبير.
- إطلاق الملتقى السنوي العالمي للأديان، في جنوب سيناء بالطور، وسانت كاترين، بمشاركة قطاعات الدولة، حيث توافد عدد كبير من ممثلي الأديان حول العالم.
- نجاح مصر في توجيه أنظار العالم ناحية مسار العائلة المقدسة مما دفع الفاتيكان لإدراج المسار على الخريطة السياحية وبرامج الحج المسيحي.
كل هذه الجهود التي قامت بها مؤسسات الدولة منذ تولي الرئيس السيسي المسؤولية جعلت من السياحة المصرية علامة مميزة ؛ وتمكنت من استعادة ريادتها في المنطقة ؛ حيث وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع دول عدة على مستوى العالم.
كما قطعت مصر خلال الست سنوات الماضية خطوات مشهودة بحق بدأت بإعادة تصنيف الفنادق، حيث وضعت معايير جديدة لتصنيف الفنادق لأول مرة منذ عام 2006؛ بعد تحديثها بالتعاون مع منظمة السياحة العالية وغرفة المنشآت الفندقية، وتم رفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت السياحية، وخاصة الفندقية لتنافس مثيلتها العالمية.
وأضافت مصر أنماط سياحية جديدة مثل سياحة المغامرة والغوص وركوب الأمواج؛ وظهرت الفنادق البيئية، والشقق الفندقية، والبوتيك أوتيل، فضلا عن تحديث معايير الفنادق الثابتة، والمنتجعات والفنادق العائمة، وتحسين الصورة الذهنية لمصر واعتماد طرق مبتكرة في الترويج باستخدام أحدث التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي.
وضع برنامج لإصلاح هيكل قطاع السياحة شمل إصلاح مؤسسي وتشريعي والتنشيط والترويج، والبنية التحتية والاستثمار مواكبًا للاتجاهات الحديثة، والذي ارتكز على دعم قوي من الرئيس السيسي لتحقيق تنمية سياحية مستدامة.
كل ذلك بالإضافة إلى لاهتمام الملحوظ من الرئاسة بملف بتدريب العاملين بالقطاع، وأهمية التعاون مع المؤسسات الدولية في هذا المجال، الأمر الذي دفع منظمة السياحة العالمية لتعزيز تعاونها مع مصر.
وحرص الرئيس على تنشيط السياحة باعتبارها داعم رئيسي للاقتصاد المصري، مع زيادة الاهتمام بالمقاصد السياحية وتنويعها، وتفعيل سياحة المؤتمرات باستضافة العديد من الفعاليات بشتى المجالات والتي شهدت نسب مشاركة مرتفعة.
وفي مجال المعارض السياحية الدولية، تواجدت مصر بقوة في المعارض الدولية لتعزيز فرصها الترويجية حيث استخدمت التكنولوجيا التفاعلية، والمنصات الرقمية في تصميم الأجنحة بالتوافق مع اتجاهات التسويق الدولية.
وشملت تكنولوجيا العرض المصرية في أجنحتها لأول مرة تكنولوجيا الهولوجرام والشاشات التفاعلية والواقع الافتراضي، مما أظهر مصر كدولة معاصرة.
إشادة من المنظمات الدولية
إضافة إلى اهتمام الرئيس بقطاع السياحة نال الإشادة من كافة المنظمات السياحية الدولية وتم رصد ذلك في النقاط التالية:
- أهدى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية درع المنظمة للرئيس السيسي تقديرًا لدوره المشهود من خلال إطلاق برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة في مصر.
- جائزة الريادة الدولية لعام 2019 من المجلس الدول للسياحة والسفر.
- إعادة صياغة وتطوير العلاقات مع المؤسسات الدولية، حيث ركزت الوزارة على التواصل الدائم مع منظمة السياحة العالمية، والمجلس الدولي للسياحة والسفر، ومنتدى الاقتصادي العالمي، ومؤسسة التمويل الدولية، إلى جانب منظمة التجارة العالمية؛ وذلك لتبادل الخبرات والتعاون في مجالات التنمية السياحية المستدامة.
- أشادت منظمة السياحة العالمية بالإجراءات المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
- كانت مصر من أولى الدول التي تحصل على ختم السفر الآمن من المنظمة بعد توافق إجراءات السلامة لديها مع المعايير العالمية.
قامت مصر لأول مرة منذ صدور قانون الضرائب العقارية بالتوصل لاتفاق لحل أزمتها على المنشآت الفندقية وهو الأمر الذي ظل معلقًا منذ عام 2009م.
عالميًا كان لمصر مكانة سياحية مشهودة خلال الفترة الماضية:
- حققت مصر عالميًا رابع أعلى نمو في الأداء حسب مؤشر تنافسية السفر والسياحة، ووفقا لتقرير منتدى الاقتصاد العالمي للتنافسية في السفر والسياحة لعام 2019م.
- تقدمت مصر 9 مراكز ليحتل قطاع السياحة المصري المركز الـ 65 عالميًا بعد المركز الـ 74.
- تقدمت مصر من المركز الـ 60 إلى المركز الـ 5 في استراتيجية الترويج والتسويق السياحي .