تعافي 41 مصابا بكورونا بمستشفيات العزل في بني سويف (صور)
أعلنت مديرية الشئون الصحية بمحافظة بني سويف، اليوم الثلاثاء، عن تعافى 41 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" وخروجهم من مستشفيات العزل بواقع 16 حالة من مستشفى الواسطى المركزي و5 حالات من مستشفى الحميات و20 حالة من مستشفى ناصر العام وذلك عقب خضوعهم للرعاية الصحية طبقًا لبروتوكول وزارة الصحة.
وأشار الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة ببني سويف، إلى متابعة محافظ بنى سويف اللحظية لمستجدات ملف كورونا لتذليل العوائق التى قد تواجه المنظومة أولا بأول، مؤكدًا على مواصلة الجهود التي تقوم بها المنظومة الصحية بالمحافظة في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، وأن المنظومة الصحية لا تدخر جهدا في الدفع بجهود الدولة في مجابهة تلك الأزمة.
وقّدم وكيل الوزارة الشكر إلي الدكتور أحمد بغدادي، مدير الطب العلاجى والدكتور محمود حسين مدير المستشفيات والدكتور كرم سعد، مدير مستشفى الواسطى المركزي والدكتور وليد عبده، مدير مستشفى الحميات والدكتورة سالي الخولي، مدير مستشفى ناصر العام، على الجهد المبذول من الأطقم الطبية والمتابعة المستمرة للمستشفيات.
من جانبه أثنى الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، على الجهد المشرف الذى تبذله المنظومة الصحية بالمحافظة فى ظل أزمة فيروس كورونا، مثمنًا دور الطاقم الطبى بالمستشفى، وكل مستشفيات المحافظة، حيث يعمل الجميع بتفاني واخلاص، ليضربوا أروع الأمثلة في أداء الواجب المهنى والوطني.
وفي سياق متصل أعلنت محافظة بني سويف، اليوم، عن تبرع تنسيقية شباب الأحزاب السياسية بالمحافظة بمستلزمات طبية ووقائية لدعم المنظومة الصحية بالمحافظة في مجابهة تداعيات كورونا خلال لقائهم بالمحافظ الدكتور محمد هاني في حضور بلال حبش نائب المحافظ والدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة وعددًا من ممثلو أمانات الأحزاب بالمحافظة.
وأكدت محافظة بني سويف، في بيان لها، أن قائمة التبرعات أشرف نائب المحافظ على تسليمها في حضور وكيل وزارة الصحة، ووشملت: 14400ماسك و6000 جوانتي6000 و1765 عبوة كحول و40 بدلة طبية و700 جاون طبيب و250 فيس شيلد و500 كانيولا طبية و1600 سرنجة و100 بلاستر طبي و600 لتر صابون سائل.
وقّدم محافظ بني سويف بالشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على الدور الهام الذي يقومون به في دعم جهود المحافظة في مختلف المجالات، خاصة الدور الهام في دفع جهود مجابهة تداعيات فيروس كورونا، والذي يجسد على أرض الواقع انخراط كافة فئات ومؤسسات الدولة والمجتمع في خدمة المجتمع والنهوض به، من خلال العمل بروح الفريق الواحد من أجل المصلحة العامة، والحفاظ على الوطن وأمنه واستقراره وتقدمه وازدهاره،ومواجهة كافة تحدياته.