في عهد السيسي.. مصر تسترد تاريخها الفرعوني من الخارج
يعتبر عهد الرئيس السيسي عهد إنجازات ومشروعات قومية يشهد به القاصي والداني، وشهدت مصر عدد ضخم من المشروعات الكبيرة والتي كان لقطاع السياحة والآثار نصيب منها، ونشطت الوزارة بعد الدعم الواضح من مؤسسة الرئاسة ومختلف أجهزة الدولة في مجال استرداد القطع الأثرية المصرية من الخارج.
وعبر التقرير التالي نستعرض استرداد 1120 قطعة أثرية خلال 6 سنوات في عهد السيسي.
2014.. استعادة 67 قطعة أثرية من الخارج
أبرز ما شهده قطاع السياحة والآثار في عام 2014، هو نجاح مصر وبتنسيق بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية، وجهات أخري في استعادة 67 قطعة أثرية من عدة دول أجنبية وهي:
استعادة 3 قطع أثرية من ألمانيا بناء على حكم المحكمة العليا "فريبورج".
استعادة 27 قطعة أثرية من ألمانيا أيضًا عاد بها الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق وكان حينها ملحقًا ثقافيًا لمصر في ألمانيا.
استعادة 8 قطع أثرية من الدنمارك كانت مسروقة من منبر جامع جانم البهلوان في الجمالية عام 2008.
استعادة 14 عينة أثرية تم استردادها من ألمانيا والمعروفة باسم عينات هرم خوفو.
استعادة 15 قطعة أثرية من انجلترا.
2015 .. استعادة 414 قطعة أثرية
وفي هذا عام تمكنت مصر من استعادة عدد ضخم من العدد الأثرية وصل إلى 414 قطعة أثرية وهي:
استعادة 122 قطعة أثرية من أمريكا عبارة عن ثلاثة توابيت لسيدة تدعي "شسب ام تاي اس حر" وتابوت لرجل من العصر اليوناني الروماني و99 عملة و5 تماثيل حجرية و3 نماذج لقوارب.
استعادة 19 تمثال أوشابتي تم تسليمها من سيدة من ولاية أوريجون.
استعادة 240 قطعة أثرية من فرنسا كانت قد تسلمتها السفارة المصرية بباريس علي هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لفرنسا في نوفمبر من نفس العام.
استعادة 32 قطعة أثرية من سويسرا بعد أن نجحت وزارة الآثار في اثبات أحقيتها لملكية هذه القطع وخروجها من مصر بطريقة غير شرعية نتاج أعمال الحفر خلسة.
استعادة هيكل بشري مصري يعود إلي أكثر من 35 ألف عام.
2016.. استرداد 3 قطع أثرية
وشهد هذا العام استرداد عدد من القطع الأثرية من قلب أرض العدو وهي:
استعادة غطاءين لتابوتين يرجعان للعصر المصري القديم من إسرائيل، والغطائين على شكل آدمي من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة، وتم ضبطهما في صالة مزادات بالقدس عام 2012.
استعادة مجموعة حشوات خشبية قبل بيعها في صالة مزادات بونهامز في لندن، والتي كان قد تم سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين في جبانة السيدة نفيسة.
2017.. استرداد 586 قطعة أثرية
هذا العام شهد استرداد عدد ضخم من القطع الأثرية بلغ إجماليها في الفترة من يناير لنوفمبر لهذ العام 586 قطعة أثرية ابرزها استعادة 440 قطعة أثرية قام بردها سمو الشيخ سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بعد ضبطها بالإمارات العربية المتحدة والتحفظ عليها.
2018.. استرداد قطعتين هامتين
استطاعت مصر هذا العام استرداد قطعتين أثريتين هامتين وهما:
استعادة أثرية نادرة عبارة عن تابوت من الخشب مذهب لكاهن يدعى "نجم عنخ"، كان بحوزة متحف المتروبوليتان، والذي قام بشرائه من أحد تجار الآثار، واستطاعت مصر إثبات خروجه منها بشكل غير قانوني، حيث اتضح ان تصريح التصدير الخاص به كان مزيفًا.
استرداد الجزء الرابع والمتمم للوحة سشن نفرتوم والذي كانت قد عثرت عليها بعثة جامعة روما أثناء أعمال الحفائر بمقبرة ششنق رقم TT27 في جبانة العساسيف بالبر الغربي في الأقصر مكسورة إلى أربعة أجزاء، وقد تم اكتشاف هذا الجزء موجود بمتحف جامعة Macquarie بسيدني – استراليا، وقامت الجامعة بإعادته لوزارة الآثار فور علمها بخروجه من مصر بشكل غير شرعي.
2019.. استرداد 119 قطعة أثرية
وخلال هذا العام تمكنت مصر من استعادة 119 قطعة أثرية وهي:
استرداد 118 قطعة أثرية كانت مهربة في حاوية دبلوماسية وتسلمتها مصر وتم عرضها في المتحف المصري بالتحرير.
استرداد قطعة أثرية منحوتة من الحجر عليها خرطوش الملك أمنحتب الأول، كانت معروضة في المتحف المفتوح بمعبد الكرنك، وكان قد تم سرقتها وتهريبها من مصر بطريقة غير شرعية.