القومي للإعاقة يهنئ السيسي والمصريين بذكرى ثورة 30 يونيو
قال المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن يوم 30 يونيو سيظل الأيقونة الحقيقية التي كشفت عن معدن الشعب المصري في الحفاظ على وحدته وقوته وتماسك مؤسساته ضد قوى الشر، عندما خرج على قلب وإرادة رجل واحد لحماية مقدرات الدولة المصرية.
وأكد الدكتور أشرف مرعي المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن ثورة 30 يونيو كتبت تاريخا جديدا أمام ملايين المصريين الذين طالما حلموا بالحياة الكريمة، لتبدأ من بعدها رحلة بناء الوطن وتصحيح المسار والدخول في مصاف القوى العظمى في العالم، مشيرا إلى أن ذلك يكون من خلال دعم قدرات الجيش المصري، وبناء الدولة المدنية العصرية الحديثة، والدخول في شراكات إقتصادية قوية، وبناء المدن الجديدة والعاصمة الإدارية، وشبكة الطرق العملاقة، وحجز مقعد لمصر في المنتديات العاليمة ؛ وثقة وإحترام العالم أجمع ؛ والإصلاح الإقتصادي؛ وغيرها من الإنجازات التي خرجت من رحم التحديات التي واجهتها مصر.
وأضاف "المشرف العام على المجلس" أن تاريخ 30 يونيو 2013 وما بعدها من سنوات؛ تعد علامة فارقة في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن القيادة السياسية كفلت لهم خلال هذه السنوات التمكين الحقيقي لهم في كافة مجالات الحياة
وأوضح أن ذلك اهتمام القيادة السياسية بهم وضع قضيتهم ومطالبهم وآليات دمجهم في أول اهتمامات أجهزة الدولة، التي باتت جميعا تعمل لخدمة الاشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
جاء ذلك خلال بيان أصدره المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، لتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وجموع المصريين بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، "سيتوقف التاريخ كثيرًا أمام ثورة 30 يونيو المجيدة، وستظل حية فى ذاكرة كل الأجيال، بما رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر الأصيلة من الاختطاف".
وأضاف الرئيس السيسى، فى تغريدات عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "وفى العيد السابع لثورتنا المجيدة، أؤكد أننا أمة صنعت التاريخ وما زالت تصنعه فى شتى الميادين وتلهم الإنسانية بما تحققه، وأجدد العهد على المضى فى معركتنا الشريفة فى العمل والبناء ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية بنفس العزم والإصرار.. حفظ الله مصر وشعبها وكل عام وأنتم بخير".