في عهد السيسي.. " الكهرباء" تضيء البيوت بعد ظلام دامس
حقق قطاع الكهرباء العديد من الإنجازات خلال 6 سنوات من رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى اهتماما خاصا بهذا القطاع منذ أولي سنوات حكمه؛ لتضاء البيوت معه من جديد بعدما عانت قبل عام 2014 ظلام دامس.
ولم يؤثر انقطاع التيار الكهربائي قبل عام 2014 على حياة المواطنين فقط، بل تسبب في تحقيق خسائر اقتصادية شملت تعطل المصانع عن العمل بكامل طاقتها، ورفض المستثمرون الاستثمار في السوق المصري الذي لا يلبي احتياجاتهم الاساسية من توافر التيار الكهربائي لتشغيل مصانعهم؛ ولذلك حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي بحل المشكلات التى تواجه هذا القطاع باعتباره أمن قومي لمصر، متمثلة في تطوير وتحديث شبكات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والذي بلغ حجم ما تم إنفاقه على هذه العمليات نحو 650 مليار جنيه.
ويستعرض التقرير التالي إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال 6 سنوات في تطوير قطاع الكهرباء:
إنشاء أكبر مشروع لتوليد الكهرباء على أرض مصر
وقعت وزارة الكهرباء إنشاء ثلاث محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بالتعاون مع شركة سيمنز الألمانية وشركات محلية أخرى.
وبلغ إجمالي حجم الطاقة المتولدة من ثلاث محطات نحو 14400 ميجا وات هو أكبر مشروع على مستوى العالم من حيث الطاقة الكهربائية المتولدة، وتقع الثلاث محطات في محافظة بني سويف ومدينة البرلس، والعاصمة الإدارية الجديدة.
الاهتمام بمشاريع الطاقة المتجددة
أولت وزارة الكهرباء خلال فترة رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتماما بمشروعات الطاقة المتجددة، لما توفره من إنتاج طاقة كهربائية نظيفة دون الاعتماد على الفحم والغاز الطبيعي، كما أنها تكون رخيصة، فقامت بالتعاون الوكالة اليابانية أكبر مزرعة لتوليد الرياح " جبل الزيت" بقدرة 220 ميجاوات وبأحدث التوربينات حول العالم.
كما تم إنشاء بالتعاون مع البنك الدولي مشروع بنبان بمساحة 27 كم مربع في مدينة أسوان لتوليد الكهرباء من الخلايا الشمسية بالاشتراك مع القطاع الخاص وبطاقة إجمالية 1600 ميجاوات باستثمارات بلغت 2 مليار دولار.
ولم تنتهي خطط وزارة الكهرباء عند هذا الحد بل وضعت خطة ما زالت تحت الدراسة بأن تعتمد بنسبة 61% في عام 2050 على الطاقات المتجددة في توليد الكهرباء بدلا من نسبة 23% في عام 2025.
إنشاء محطة أسيوط المائية لتوليد الطاقة الكهربائية
هي أحد مشروعات قناطر أسيوط المائية؛ يستفيد منها توليد الطاقة
الكهربائية لعدد من مناطق الصعيد، وتتكون من أربع وحدات توليد مائية بقدرة 32 ميجا وات.
تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء
وضمان وصول التيار الكهربائي للمواطنين بكفائه عاليه، قامت وزارة
الكهرباء بعمليات تطوير شبكات
النقل والتوزيع.
وأكد وزير الكهرباء، على أن الوزارة نجحت في تطوير شبكات النقل بنسبة
100%، وتخطط في وضع خطة كاملة حاليا لاستكمال تطوير شبكات توزيع خلال الست سنوات القادمة.
الربط الكهربائي مع عدد من الدول
نجحت مصر بعد الإصلاحات التي نفذتها في قطاع الكهرباء
تحقيق فائض كهربائي في الطاقات المتولدة، سم لها بتصديرها للعديد من الدول
المجاورة من ضمنهم السوداني التى وقعت معها اتفاقية ربط كهربائي بقدرات تصل إلى 70 كيلو وات ترتفع في
المحلة الثانية إلى 24 ميجاوات تصل في
المرحلة الثالثة إلى 1000 ميجا وات.
كما وقعت اتفاقيات ربط كهربائي مع الأردن وليبيا؛ ليصل إجمالي القدرات التى تصدرها مصر من الطاقة الكهربائي لثلاث دول إلى نحو 350 ميجا وات.
الاستخدام السلمي للطاقة النووية
نجحت مصر في التوقيع مع دولة روسيا في عام 2017 لإنشاء محطة الضبعة
النووية لتوليد الكهرباء.
يستهدف البرنامج النووي السلمى المصرى إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية
احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة، وذلك من خلال بناء أربع وحدات
للطاقة النووية بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، ووفقاً للمعايير الدولية التي أقرتها
الوكالة فى مجال الأمن والأمان النوويين.
وقد حصل مشروع الضبعة على جائزة روساتوم لأفضل ٣ مشروعات نووية من حيث الانطلاقة وتعتبر هذه الجائزة الأولى من
نوعها التى يحصل عليها مشروع بمنطقة الشرق الأوسط بوجه خاص، حيث أشادت اللجنة
المنظمة بالمستوى الذى يتم تنفيذ مشروع الضبعة به معتبرين أن ما يحدث فى مشروع
الضبعة إنجاز كبير في هذا المجال.
استحداث برنامج القراءات الموحد
برنامج القراءات الموحد من أجل تسجيل القراءات بدقة عالية للوصول الى
فاتورة سليمة وقد تم كشف حوالى 95 % من إجمالى عدد المشتركين المستهدف قراءة
عداداتهم.