في عهد السيسي.. شوكة "مثلث ماسبيرو" تتحول إلى صرح استثماري عملاق
وسط القاهرة، من المعالم ذات الأهمية الكبرى، للسائحين القادمين من خارج البلاد، وتعتبر الجهة الأولي الوحيدة للسائح عند وصوله إلى الأراضي المصرية، وسط العاصمة، لمشاهدة أفضل المعالم الأثرية داخل المتحف المصري بميدان التحرير.
وعلى بعد خطوات من ميدان التحرير، تجد مثلث ماسبيرو الذي كان يقطن به عدد من المواطنين داخل مساكن عشوائية غير ملائمة وآمنة، بجانب إنها مشوهة للمنظر الحضاري للدولة المصرية، لذلك أخذت أجهزة الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمتمثلة في محافظة القاهرة، خلال السنوات الماضية، قرار هدم هذه المنطقة وتحويلها إلى أبراج سكنية ومشاريع تليق بموقعها الجغرافي.
أزمة مثلث ماسبيرو
ويعتبر مثلث ماسبيرو، المنطقة الوحيدة التى كانت تمثل الشوكة والعقبة لكل حكومة تتولى مسئولية البلاد، منذ عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ولكن حكومة المهندس شريف إسماعيل قررت أن تتحدى الصعاب وتقتحم المشروع بكل مشاكله.
ويقع مثلث ماسبيرو على امتداد الشريط الطولي الموازِ لكورنيش النيل بين وزارة الخارجية و مبنى الإذاعة و التلفزيون، ووتصل مساحته 75.19 فدان ويتضمن مبنى الإذاعة والتليفزيون ومقر وزارة الخارجية والقنصلية الإيطالية وتصل االمساحة المستهدف تطويرها 40 فدان، وتمتلك الدولة نحو 10% فقط من مساحة المشروع و و25% من الأرض قطع صغيرة مملوكة للأفراد والمساحة المتبقية مملوكة لشركتين من السعودية وشركتين من الكويت وشركة ماسبيرو المصرية.
كل ما تريد معرفته عن مشروع مثلث ماسبيرو وآخر تطوراته:
- الانتهاء من نقل الأسر وتوفير سكن بديل لهم
- الانتهاء من صرف التعويضات الخاصة بالسكان وبحث
التظلمات
- رفع 80% من مخلفات هدم 1160 عقارا
- لتعويضات تنوعت بين مادية ووحدات بديلة وأخرى بنفس المكان
- وصلت تكلفة تعويضات السكان أكثر من نصف مليار جنيه
- المشروع ستصل تكلفته لأكثر من 4 مليارات جنيه
- يُعد من أهم مشروعات التطوير الجاري تنفيذها
بالقاهرة لإعادة رونقها الحضارى.
- انتهاء المرحلة الأولى وبدأ المرحلة
الثانية طبقًا للبرنامج الزمني المكثف المُخطط للمشروع.
- تنفيذ 3 أبراج سكنية، مُخصصة لمن وافق من سكان
منطقة "مثلث ماسبيرو"، على خيار العودة إليها بعد تطويرها.
- تضم برجين يتكون كل منهما من (بدروم
"جراج سفلى" + دور أرضى "تجارى" + دور أول "جراج
علوى" + 16 دورا سكنيا، وبه 10 مصاعد و4 مداخل).
- يتكون البرج الثالث من (دور أرضى
"تجارى" + 10 أدوار سكنية، وبه 3 مصاعد).
- يحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية وشارع 26
يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية وميدان عبد المنعم رياض
من الجهة الجنوبية.
- يبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالي 900
م.
- يبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما
تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة.
- وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات
المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار
المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية.
- مخطط التطوير يحيط به محوران رئيسيان من شارع الجلاء للكورنيش ويضم وحدات تجارية وترفيهية وسياحية.
- يضم المخطط تقسيم المنطقة إلى قطع أراضٍ سيتم
تخصيص قطعة أرض منها لبناء منطقة سكنية للمواطنين الذين أبدوا رغبتهم في العودة
للمنطقة مرة أخرى بعد انتهاء التطوير مع تزويدها بجميع الخدمات من محلات ودور
حضانة ومدارس.
ويتضمن المشروع مسارين ترفيهي وسياحي، إضافة إلى مسار
تجاري سيقوم بالربط بين المسارين الآخرين، مع عمل شوارع مخصصة للمشاة.
- إنشاء جراج تحت الأرض أسفل مسار المشاة
الرئيسي لربط الكورنيش بمحطة مترو رمسيس، مع تأسيس شبكة طرق بالمشروع.
- مراعاة رفع كفاءة ميدان عبد المنعم رياض باعتباره الرابط بين القاهرة الخديوية ومثلث ماسبيرو.
- مراعاة تطوير المباني ذات القيمة التاريخية بالمنطقة كمتحف المركبات، وكذلك تصميم مباني مشروع مثلث ماسبيرو الجديد بحيث تتماشى مع عمارة القاهرة الخديوية.