بعد إصابة 3 كهنة بكورونا.. أسقف نجع حمادي في الحجر الصحي
قال الأنبا كيرلس، أسقف إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، إنه بعد إصابات ثلاثة من كهنة الإيبارشية بفيروس كورونا، قام بوضع نفسه في الحجر الصحي داخل دير الأنبا بضابا غرب نجع حمادي.
وأوضح " كيرلس" في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر، أنه لم يشعر بأي اعراض مرضية ولكن السبب بعزل نفسه جاء برغبته دون استشارة أي طبيب، مؤكدًا أنه بصحة جيدة، قائلًا: " انا الحمد لله على كل حال".
وأضاف أسقف نجع حمادي أنه في متابعة مستمرة مع الأباء الكهنة المصابين بكورونا للاطمئنان على حالتهم الصحية، حيث أكد بأن الحالة الصحية لهم مستقرة وعلى مايُرام.
وتابع: أن الأم رفقة احدى راهبات دير الأنبا بضابا التي توفيت صباح اليوم؛ كانت لم يظهر عليها أي أعراض مرضية منذ بداية الاحتفال برسامة الراهبات الجدد، وفوجئنا أمس بانها تعاني بارتفاع في درجات حرارة الجسم، حيث خضعت للكشف الطبي من قبل أحد الأطباء الذي أقر بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.
والأم رفقة هي من أقد راهبات الصعيد، وبالتحديد دير الأنبا بضابا غرب مدينة نجع حمادي، حيث قضت ٤١ عامًا داخل كراهبة الدير
كان مصدر كنسي مُطلع، قد صرح الى بوابة الفجر، أن إيبارشية نجع حمادي للأقباط الأرثوذكس، شهدت في الأيام القليلة الماضية إصابة ٣ كهنة بفيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩.
وأوضح المصدر أن الكهنة المصابين بكورونا هم القس اليشع هلال، راعي كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بفرشوط، وتم نقله إلى مستشفي العزل في محافظة الأقصر، والقس ابادير، راعي كنيسة القديسة العذراء مريم في قرية بهجورة، وهو الآن يخضع للحجر المنزلي، والقمص باخوميوس فؤاد، راعي كنيسة القديس مار يوحنا الحبيب للأقباط الأرثوذكس بنجع حمادي، وتم نقله إلى مستشفي قنا العام للحجر الصحي.
وأكد أن الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وباقي مجمع كهنة نجع حمادي بخير وعلى ما يرام، مضيفا أن سبب انتشار العدوى للكهنة المصابين يرجح الاختلاط بالوافدين الذين كانوا عالقين في الدول العربية.
اقرأ ايضًا..
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت عن أهم الإجراءات الواجب إتباعها في الايبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا وهي كالآتي:
استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة. الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.
يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستة أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.
يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس ٢٥ فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.
يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.
تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.
يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.