العميد السابق لكلية الدعوة: التبحر في العلوم الإسلامية يحتاج منهج قويم
ألقى الدكتور جمال فاروق العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، محاضرة تحت عنوان "منهج البحث في العقيدة الإسلامية "، لأئمة وعلماء الهند ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة عبر تقنية الفيديو كونفراس تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا كوفيد19.
وقال العميد السابق لكلية الدعوة، إن التبحر في العلوم الإسلامية عامة، والعقيدة منها خاصة يحتاج لمنهج قويم واضح يكشف الحقيقة الكامنة في هذه العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة، من شأنها تأهيل النشء للتمَكنّ من منهج قويم تصلح به المجتمعات والأوطان، والحياة الإنسانية بكافة مناحيها.
وأكد أن إتباع المنهج القويم من شأنه أنّ يضبط العقل البشري ويعينه علي الوصول للحقيقة التي تكمن وراء كل مايحدث في العالم من حروب دائرة من شأنها تدمير الحرث والنسل تحت غطاء الدين.
وأشار الدكتور جمال فاروق إلى منهج الإسلام القائم علي مذهب أهل السنة والجماعة، باعتباره يراعى مايصلح البلاد والعباد بما يتضمنه من وسطية واعتدال مصداقا لقوله تعالي " وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
وأوضح أن مناهج العقيدة قائم علي الأدلة العقلية من أجل الوصول إلي نتيجة لاتتعارض معها القضايا المختلفة الكامنة في شتي مجالات الحياة، والتى من شأنها أن تهب العقل ملكة التأمل والتفكير.
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالذكرى السابعة لـ "ثورة 30 يونيو": ذكرى استرداد الوطن من أيدي الجماعات الإرهابية
اقرأ أيضا.. مفتي الجمهورية: التحلي بروح الثورة ضرورة في مواجهة قوى الشر والإرهاب
وتوجه الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري العظيم بمناسبة الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو التي تمثل ثورة استرداد الوطن من أيدي الجماعات والتيارات الإرهابية والمتطرفة وتلبية نداء الوطن في مواجهة جماعات الغدر والضلال.
وقال مفتي الجمهورية في كلمته التي وجهها إلى الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة لثورة 30 يونيو: نتقدم بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى جموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، وأدعو جموع المصريين إلى المحافظة على روح ثورتهم العظيمة، والإصرار والعمل والإنتاج من أجل رفعة وطننا العظيم وصولًا إلى أعلى درجات التنمية الشاملة في جميع المجالات لتحقيق الرفاهية والاستقرار في مختلف ربوع وطننا الغالي مصر.
وأوضح مفتي الجمهورية أن ثورة 30 يونيو جاءت استجابة طبيعية لإرادة الشعب المصري العظيم الذي رفض الخضوع لتهديدات جماعات التطرف والإرهاب.
ودعا مفتي الجمهورية في كلمته المصريين جميعًا إلى وحدة الصف والهدف، والتكاتف التام في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب والتخريب والعبور بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان، وتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية، مشيرًا إلى أن مصرنا الغالية لا تزال تنتظر المزيد من العمل والاجتهاد للارتقاء بالوطن حتى يحتل مكانته اللائقة بين الأمم والشعوب.
وأكد مفتي الجمهورية أن التحلي بروح ثورة 30 يونيو، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار من أهم المبادئ التي يجب التمسك بها في حربنا لاقتلاع جذور الإرهاب والتطرف وقوى الشر، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية وقائدها وشعبها العظيم وخير أجناد الأرض من كل مكروه وسوء، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والأمان والاستقرار.