البابا فرنسيس يشيد بمساعدات الإمارات للمتضررين من كورونا
أشاد قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمساعدات دولة الإمارات للمتضررين من فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، وتسبب في خسائر فادحة.
وكان الشيخ محمد
بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تلقى اتصالاً
هاتفياً من قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
تناول الاتصال العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات
والفاتيكان وسبل دعمها ودفعها إلى الأمام بما يحقق الأهداف المشتركة للطرفين، ومستجدات
جائحة " كورونا " على المستوى العالمي، والجهود المبذولة في مجابهتها.
وقد أكد الجانبان
أهمية التضامن الإنساني في التصدي لهذه الجائحة، وترجمة مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية
التي تم توقيعها في أبوظبي خلال العام الماضي إلى خطوات ومبادرات عملية تسهم في تعزيز
استجابة العالم لها، سواء على المستوى الإنساني أو الاقتصادي أو الطبي و غيرها.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، تضامن
دولة الإمارات العربية المتحدة مع قداسة البابا فرنسيس في الدعوة الى التعاون الدولي
في التصدي للمخاطر التي يمثلها فيروس كورونا.
وشكر قداسة البابا
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تعاون دولة الإمارات مع الفاتيكان في تقديم المساعدات
الطبية والغذائية إلى المتضررين من فيروس " كورونا " خاصة شعوب الأمازون
في جمهورية البيرو ، حيث أقامت جسرا جويا لنقل 40 طنا من الامدادات الطبية والغذائية
للمتضررين في مناطق الأمازون.
وأثنى قداسة البابا
على النهج الإماراتي الإنساني المتمثل في مد يد العون للكثير من المجتمعات والدول في
العالم في مواجهة الفيروس.
وتستهدف المساعدات
الأخيرة .. المحتاجين في مدينة إيكيتوس في البيرو، وهي مدينة يقطنها أربعمائة ألف نسمة
وتقع على أحد منعرجات نهر الأمازون في غابة الأمازون الكثيفة في البيرو.
وقدمت دولة الإمارات
العربية المتحدة، منذ بداية أزمة " كورونا " العالمية مساعدات طبية وإنسانية
بلغت حوالي ألف طن استفاد منها ما يقارب 963 ألفا من العاملين في القطاع الصحي في
68 دولة حول العالم بهدف دعم جهود الدول في مواجهة جائحة " كورونا "، وذلك
انطلاقا من نهج دولة الإمارات الإنساني الثابت في التضامن والتعاون مع دول العالم وشعوبها
خاصة خلال أوقات المحن والأزمات ومواجهة التحديات المشتركة.