مواطنو البحر الأحمر يعبرون عن سعادتهم لإعادة الصلوات بالكنائس (فيديو وصور)

محافظات

بوابة الفجر


عبر رواد الكنائس بالبحر الأحمر عن سعادتهم البالغة عقب فتح الكنائس، لإعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيًا، مؤكدين هذا القرار أسعد الجميع.


والتقت عدسة "الفجر" ببعض المواطنين الأقباط عقب انتهاء أول قداس من داخل كنيسة الأنبا شنودة بالغردقة.


وقالت سالى زكريا أننا سعداء بعودة الصلوات مرة أخرى من داخل الكنائس، وأوضحت أن هناك إجراءات احترازية مشددة من بداية الدخول إلى الكنيسة من إجراءات احترازية مشددة من ارتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة والالتزام بالتباعد الاجتماعى.


فيما قالت تهانى رفعت، شاهدنا إجراءات احترازية مشددة مع رجوع الصلوات مره اخرى بالكنائس، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة.




وأكد حنا صومائيل، أحد المواطنين أننا التزامنا بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة مع بدء اول قداس بعد عودة فتح الكنائس مره اخرى، موضحًا أنا هناك إجراءات احترازية مشددة على بوابات الدخول من تعقيم وتطهير وقياس درجات الحرارة والالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى.


كانت شهدت كنائس البحر الأحمر، إجراءات أمنية مشددة من الخارج مع عودة فتحها مره أخرى بعد توقف دام لأكثر من ثلاث أشهر ضمن حزمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة؛ لمواجهة جائحة كورونا المستجد.


وطبقت الكنائس بالبحر الأحمر، جميع الإجراءات الاحترازية بداية من دخول رواد الكنيسة، من قياس درجات الحرارة من الخارج مرورًا إلى دواست تعقيم للحذاء.


وأكدت الكنيسة أن هناك إجراءات احترازية مشددة داخل الكنيسة وتطبيق التباعد الاجتماعى والمسافات البينية بين كل مواطن من متر إلى مترين مع ترك مقعد من مقاعد الجلوس.


واضافت الكنيسة أن هناك أكثر من قداس فى اليوم الواحد لعدم التزاحم والالتزام بارتداء الكمامات قبل دخول رواد الكنيسة، حيث شهدت كنيسة الانبا شنوده بالغردقة إقامة 4 قداسات على مدار اليوم بدأ من الساعة الخامسة والنصف صباحا وتستمر إلى الساعة الثانية عشرة ظهرا.


إجراءات فتح الكنائس:


كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أعلنت عن أهم الإجراءات الواجب إتباعها في الايبارشيات التي ستقوم بالفتح التدريجي مستقبلًا وهي كالآتي:


استمرار تعليق خدمة مدارس الأحد وكافة الاجتماعات والأنشطة. الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الايبارشيات بلا استثناء، يسمح بالمشاركة في صلوات الجنازات لأسرة المتوفى فقط.


يسمح بالمشاركة في صلوات سر الزيجة (الإكليل) لعدد ستة أفراد فقط في الصلوات إلى جانب الكاهن والعروسين والشماس، تغلق كافة دورات المياه ويراعي التباعد الاجتماعي بالنسبة لخدمات الكانتين ومكتبات البيع بجميع الكنائس وذلك في وقت القداس اليومي.


يؤدي صلاة القداس كاهن واحد فقط وأربعة شمامسة داخل وخارج الهيكل وعشرون فردًا فقط من الشعب، ليصبح إجمالي المشاركين في القداس ٢٥ فردًا فقط وفِي حالة استقرار الأوضاع يمكن زيادة الأعداد بعد أسبوعين.


يسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، يتولى الكاهن الخديم إتمام طقس صرف المناولة (غسل الأواني المقدسة بالماء وتناوله) بمفرده، تحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة.


تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضاءها أطباء، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسؤولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية. على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.


يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصليين.