العناني: نقل 51 ألف قطعة أثرية إلى المتحف الكبير

أخبار مصر

وزير السياحة والآثار
وزير السياحة والآثار خالد العناني


قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار: إن الوزارة نجحت في نقل ما يزيد عن 51 ألف قطعة أثرية إلى المتحف المصري الكبير.

وجاء ذلك خلال كلمة الوزير في مؤتمر الرئاسة المنعقد على الهواء مباشرة لافتتاح عدد من المشروعات القومية.

وأضاف أنه "نجحنا في نقل 90 ‎%‎ من القطع الأثرية لمركب خوفو الثانية، إضافة لنقل ووضع 42 قطعة أثرية ضخمة على الدرج العظيم الواصل بين بهو رمسيس الثاني وقاعات القصر، وسوف يكون إجمالي القطع على الدج العظيم 87 قطعة أثرية ضخمة.

وأضوح أنه كذلك تم نقل مسلة من صان الحجر وتوقيفها في بالساحة أمام بهو رمسيس وستكون أول مسلة معلقة في العالم. 

يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري الكبير كان فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.

ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.

شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.

وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.

وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطة بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.

أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.