القباج تستعرض جهود التضامن في التخفيف من الآثار الاجتماعية لجائحة كورونا

أخبار مصر

 نيفين القباج وزيرة
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي


شهد اجتماع الدورة الطارئة لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب حول التعامل مع التبعات الاجتماعية والإنسانية لجائحة كورونا، اليوم الأحد، مشاركة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عبر خاصية الفيديو كونفرانس. 

وفي بداية الإجتماع رحب وزراء الشئون الإجتماعية العرب بوزيرة التضامن الإجتماعي لمشاركتها الأولي في إجتماعات مجلس وزراء الشئون الإجتماعية بعد توليها حقيبة وزارة التضامن الإجتماعي، وكذلك عضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الإجتماعية بجامعة الدول العربية.

وفي بداية كلمتها قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، "يشرفني أن ألتقي معكم اليوم للمرة الأولى بعد أن حظيت بثقة الحكومة وتوليت حقيبة التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، وإن لم تكن المرة الأولى أن أتشرف بلقائكم في الدورات الماضية، وقد حرصتُ على تلبية الدعوة ليس فقط بأهمية الموضوع التي نجتمع حوله، بل نؤكد حرص مصر على الاستمرار في تعزيز التعاون مع الأشقاء في الدول لندفع سويًا بمسيرة العمل العربي المشترك.

وتوجهت القباج بالشكر للمملكة الأردنية الهاشمية ممثلة بمعالي الوزيرة بسمة إسحاقات، على مبادرتها لعقد أعمال هذه الدورة حول الآثار الاجتماعية والإنسانية لجائحة كوفيد 19، كما توجهت بالشكر إلى السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة – الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، على جهودها المقدرة وهنأتها لحصولها على جائزة المرأة العربية المتميزة لعام 2020، في حقل العمل في المنظمات الدولية.

وأكدت وزيرة التضامن الإجتماعي أن هذا الإجتماع الطارئ يعد فرصة هامة ليس لتبادل الخبرات الناجحة فقط، بل لعرض الصعوبات أيضًا وذلك بهدف تبادل الأراء للوصول إلى خطوات عملية تدعم جهودنا الوطنية لاحتواء جائحة كوفيد 19، وأكدت على ما طرحته معالي الوزيرة بسمة إسحاقات من أهمية موافاة الأمانة الفنية للمجلس بتجاربنا، حتى يتسنى تعميمها على كافة الدول الأعضاء للاستفادة منها.

وأشارت القباج إلى الجهود التي قامت بها وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع كافة الوزارات والأجهزة الحكومية والمنظمات والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص المصري، والتي جاءت في إطار مواجهة الآثار الاجتماعي والإنسانية لجائحة كوفيد، خاصة بالنسبة للفئات الضعيفة والأولى بالرعاية في المجتمع والتى كان أبرزها تقديم خدمات غذائية إلى 2،8 مليون أسرة من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية وصندوق تحيا مصر ومديريات التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية، وذلك بإجمالي 347 مليون جنيه مصري.