تعرف على قصة معجزة العذراء حالة الحديد
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بتذكار أول كنيسة للقديسة مريم العذراء بفيلبي وهى والدة الإله "حسب المعتقد المسيحى" والتى بنيت على اسمها كنيسة أخرى بمصر وهي الملقبة بـ "حالة الحديد" فلماذا لقبت بهذا اللقب؟ وما هى القصة التى وراء هذا المسمى وهو "حالة الحديد"؟.
تسرد الكثير من المصادر الكنسية القديمة والتى تحكى قصة الكنيسة التى بنيت على اسم العذراء مريم والتى سميت بحالة الحديد لأن العذراء مريم صلت أمام الحديد بسجن متياس الرسول والذى بشر في الهند والتى ينتشر بها الوثنية فى ذلك الوقت ومن ثم قبض عليه الوثنيين وسجنوه فعلمت السيدة العذراء بسجنه وذهبت إلى مدينة برطس وهناك قابلت إمرآه عجوز كانت قد آمنت على يد متياس الرسول فسألتها عن مكانه فأرشدتها إلى السجن.
وعندما وصلت العذراء مريم إلى السجن رأت السلاسل الحديدية الثقيلة وبعدها قامت بالصلاة من أجل أن ينحل الحديد وبالفعل ذاب الحديد الموجود فى الأبواب والأقفال.
وانتشر الخبر فى المدينة وخاصة بعد خروج كل المسجونيين بفرح بعد صلاة العذراء مريم ومن ثم علم الوالى بهذه الواقعة واضطرب جدا من الواقعة فذهب السجانون إلى الوالي وأخبروه بما حدث فإضطرب أكثر وأمر بقطع رؤوس المسجونيين الهاربين ولما حضر السياف قال له إن كل الحديد والنحاس قد ذاب وليس لدينا سيوف ! ومن هنا سأل الوالى عن القصة.
ومن ثم علم بأمر السيدة العذراء وأحضرها عنده ولما حضرت سألها قائلًا: إخبريني من الذى حل الحديد؟ فجابت البتول: إلهنا الحقيقي يسوع المسيح هو الذى جعلني أحل الحديد وقامت العذراء بالصلاة من أجل شفاء ابن الوالى الذى به شيطان والذى صرخ عندنا رآها وقال " هذه هى أم الله الواحد " فقالت له العذراء أخرج منه يا شيطان فخرج للحال وجلس يتكلم بعقل ومن ثم صلت البتول من أجل أن ترجع للحديد قوته فرجع الحديد قوته وحينئذ حطم الوالي كل الأصنام وأمر ببناء كنيسة عظيمة على إسم والده الإله أما السيدة العذراء.
اقرأ أيضا.. المجمع المقدس يقرر تأجيل فتح كنائس القاهرة والإسكندرية
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد نشرت تفاصيل اجتماع المجمع المقدس والذى ترأسه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عبر تقنية الفيديو كونفرانس والتفاصيل.
وقالت: في إطار متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا، وقرارات السيد رئيس مجلس الوزراء الأخيرة، اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية (عبر تقنية الفيديو كونفرانس) صباح السبت ٢٧ يونيو ٢٠٢٠ برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ونظرًا لحالات العدوى والإصابات والوفاة واختلاف معدلاتها من إيبارشية إلى أخرى وبمستويات شديدة متوسطة خفيفة، رأت اللجنة أن يقوم الأب الأسقف مع مجمع الكهنة في كل إيبارشية بتقدير الموقف الصحي من حيث استمرار أو تعليق القداسات بالكنائس لمدة أسبوعين أو أكثر، أو فتحها تدريجيًّا مع مراعاة كافة الإجراءات الصحية.