السعودية: 50% من كهرباء المملكة ستكون من الطاقة المتجددة بحلول 2030

الاقتصاد

بوابة الفجر


قال وزير الطاقة أن هناك جوانب مضيئة في جائحة كورونا فقال: لنرى شيئا مختلفا، هذه فرصة لنرى جميعا كيف أن العالم متصل بعضه ببعض، وكيف تمنحنا التقنية فرصة للتواصل والاستمرار في عقد اجتماعات جادة ومهمة فيما يخص الطاقة.

واستذكر أثر ذلك في تسيير قطاع الطاقة في العالم، مضيفا "تعلمون أن أهم اجتماعين في مجال الطاقة حدثا أخيرا من أجل الحفاظ على سلامة الأسواق، كانا عبر استخدام تقنية الاجتماعات الافتراضية"، وهو هنا يشير إلى اجتماعي "أوبك" و"أوبك +" الافتراضيين أخيرا، وما تمخض عنهما من قرارات استراتيجية أعادت الأسواق إلى جادة الاستقرار.

وفيما يتعلق بالبرامج المحلية، أوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن المملكة تقوم بتنفيذ مبدأ "القيادة القدوة"، قولا وفعلا، لذلك فهي أول من يطبق المشاريع التي تقترحها أو تتبناها، وعلى سبيل المثال لديها برنامج جاد لكفاءة الطاقة، وبرنامج آخر يتعلق بترشيد استهلاك الكهرباء محليا.

وشرح البرنامجين فقال "في 2030، ستكون 50 في المائة من الكهرباء المولدة في السعودية من الطاقة المتجددة، وسنعلن قريبا جدا عن مشروع طاقة شمسية عملاق، سيكون له الريادة من حيث تقديم أقل سعر عالميا، مقابل كل كيلوواط من الكهرباء".

وهنا شدد على أن السعودية لا تستهدف فقط إنتاج الكهرباء من المشاريع الشمسية، ولكنها أيضا تضع تحدي تقديم ذلك بأقل تكلفة استهلاكية.

وانتقل بالحديث إلى خطط التوسع في مجال طاقة الرياح في المملكة، مبينا أنه بعد إنتاج 50 في المائة من الكهرباء من مصادر متجددة، فإن النسبة الباقية ستكون من موارد هيدروكربونية، على رأسها الغاز الطبيعي، ليصبح بذلك القطاع الأكثر فاعلية وكفاءة على مستوى العالم أجمع، وتحدى الجميع في ذلك.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: لدينا بالفعل أفضل برنامج لكفاءة الطاقة، ما دفع وكالة الطاقة الدولية إلى دعوتنا من أجل استعراض تجربتنا أمام عديد من الدول. وأشار في السياق ذاته إلى مجال التنافس في امتلاك المملكة أعلى قدرة عالمية على "التقاط الميثان"، وعزله وتحويله إلى استخدام مفيد.