إعدام المساري.. أرملة الشهيد تامر لطفي: الخبر فرح قلوبنا.. وعقبال قياداته
أكدت نجوى إبراهيم أحمد عيسى، أرملة العقيد الشهيد تامر محمد محمد لطفي، أنها شعرت بالسعادة عندما سمعت بنبأ إعدام الإرهابي عبد الرحيم المسمارى، إلا أنها تتمنى في الفترة المقبلة إعدام القيادات المسئولة عن إدارة تلك الجماعات.
وعن رد فعلها بشأن سماع خبر إعدام الإرهابي عبد الرحيم المسماري، أمس السبت: "أول ما بنسمع خبر إعدام حد من الإرهابيين بنفرح أكيد.. لكن القصاص الحقيقي والفرحة الكبيرة لما يتعدم قياداته بإذن الله".
وأضافت أرملة العقيد الشهيد تامر محمد محمد لطفي في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، اليوم الأحد: "بشكر الدولة على الجهود اللي بتقوم بيها في محاكمة الإرهابيين في الوقت الحالي.. خاصة وأن الدولة في حرب مع الدول الخارجية وكذلك مع الخلايا النائمة للإخوان في الداخل".
وأشارت إلى أن الجيش المصري خلال الفترة الحالية يعمل على ثلاث جبهات الأولى مواجهة الإرهاب الثانية مواجهة الدول التي تهدد الحدود، وكذلك مواجهة خلايا الإخوان النائمة التي تعمل على إطلاق الشائعات بالداخل.
الجدير بالذكر أن الشهيد تامر محمد لطفي شاهين، استُشهد، في يوليو 2017، إثر انفجار عبوة ناسفة في مدرعة للأمن المركزي بمدينة العريش، بشمال سيناء، وأسفرت عن استشهاد 3 وإصابة 10 من رجال الأمن.
في الساعات الأخيرة، نفذ حكم الإعدام في الإرهابى عبد الرحيم المسارى، لاتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، والمنفذ لحادث الواحات الذى استشهد فيه 16 ضابطا وفردا من خيرة شباب الوطن، الأمر الذي ساهم في فرحة العديد من أسر الشهداء.
اسمه كامل عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى وأحد المشاركين فى عمليات الواحات البحرية، وخطط لأعمال تخريبية ضخمة قبل موقعة الواحات، إعترف أنه اعتنق الأفكار الجهادية بعد الثورة الليبية على الرئيس السابق معمر القذافي، وأنه شاركت في بعض العمليات المسلحة ضد جيش ليبيا.
وعن سؤاله خلال التحقيقات معه قبل الإعدام عن سبب قدومه إلى مصر وتنفيذه عمليات إرهابية بها قال: "سبب قدومى إلى مصر الهجرة فى سبيل الله".