"صنداي تايمز": أيرلندا تُبقي الحجر الصحي على المسافرين البريطانيين
ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن أيرلندا ستحافظ على الحجر الصحي لمدة 14 يوما للمسافرين من البر الرئيسي البريطاني في يوليو مع أنها تخطط لتخفيف القيود على السفر مع بعض الدول.
وقد قالت اللجنة الوزارية الأيرلندية، إنه "من غير المحتمل " أن يتم إدراج بريطانيا في قائمة السفر الآمن لأيرلندا، حسبما أوضح التقرير.
وصرحت الحكومة الايرلندية، يوم الخميس، بأن أيرلندا تعتزم رفع الحجر الصحي لمدة 14 يوما عن القادمين من الدول التي قمعت أيضا الفيروس التاجي اعتبارا من التاسع من يوليو.
وفي الوقت نفسه، تجاوزت حالات الإصابة بفيروسات كورونا العالمية 10 ملايين، اليوم الأحد، بحسب حصيلة رويترز، في علامة بارزة علي انتشار أمراض الجهاز التنفسي التي أودت بحياة ما يقرب من نصف مليون شخص في سبعة أشهر.
هذا الرقم هو ضعف عدد مرضي الإنفلونزا الحادة التي يتم تسجيلها سنويًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ويأتي هذا التزايد في الوقت الذي تخفف فيه العديد من البلدان المتضررة بشدة عمليات الإغلاق مع إجراء تعديلات واسعة على العمل والحياة الاجتماعية التي قد تستمر لمدة عام أو أكثر حتى يتوفر اللقاح.
تعاني بعض البلدان من عودة العدوى، مما دفع السلطات إلى إعادة الإغلاق جزئيًا، في ما يقول الخبراء إنه يمكن أن يكون نمطًا متكررًا في الأشهر القادمة وحتى عام 2021.
ووفقًا لإحصائيات رويترز، التي تستخدم التقارير الحكومية، فإن كل من أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا تمثل حوالي 25 ٪ من الحالات، في حين أن آسيا والشرق الأوسط لديهم حوالي 11 ٪ و9 ٪ على التوالي.
كان هناك أكثر من 497000 حالة وفاة مرتبطة بالمرض حتى الآن، وهو نفس عدد الوفيات الناجمة عن الإنفلونزا التي يتم الإبلاغ عنها سنويًا تقريبًا.
تم تأكيد أولى الحالات المصابة بالفيروس التاجي الجديد في 10 يناير في ووهان في الصين، قبل أن ترتفع الإصابات والوفيات في أوروبا، ثم الولايات المتحدة، ثم في وقت لاحق في روسيا.
لقد دخل الوباء الآن مرحلة جديدة، حيث تكافح الهند والبرازيل تفشي أكثر من 10000 حالة في اليوم، مما يضع ضغطًا كبيرًا على الموارد.
وشهدت دول بما في ذلك الصين ونيوزيلندا وأستراليا تفشي جديدة في الشهر الماضي، على الرغم من كبح انتقال العدوى المحلية إلى حد كبير.