"تخفيف قيود كورونا".. ومظاهر عودة الحياة بالإسكندرية بعد تخفيف الحظر

محافظات

بوابة الفجر


بعد اغلاق دام ثلاثة أشهر بسبب "جائحة كورونا" التي هزت العالم وحصدت العديد من الارواح، قرر مجلس الوزراء المصري، العمل بالمطاعم والكافيهات اعتبارًا من السبت ٢٧ يونيو ، والتي تسمح باستقبال الجمهور بالمقاهي والكافيتريات والمطاعم، وما يماثلها من المحال والمنشآت والمسارح ودور السينما والمساجد والشواطئ، ومحال الحلويات، وتحديد الضوابط اللازمة من اتخاذ الإجراءات الوقائية.

وتوقفت المطاعم والقهاوي عن استقبال الزبائن من اهالي عروس البحر المتوسط الإسكندرية، وكذلك المصطافين من المحافظات الأخرى، للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد -١٩.

وبناء على قرار مجلس الوزراء الأخير فقد استعدت جميع المقاهي والكافيهات والمطاعم بحملات النظافة والصيانة على مدار يومين وكأنها "ليلة العيد" لإزاحة الستار واستئناف العمل مجددا عقب فترة الإغلاق.

"استقبال الزبائن على كافتريات عروس البحر"

”استقبلنا اليوم الزبائن ، مع الالتزام بقرارات الوزارة، من ارتداء الكمامات وتعقيم المنشآت وادوات الطعام“ هكذا بدأ "عادل البدري" مدير أحد الكافيهات حديثه لـ "الفجر": مضيفا نحن سعداء بالعودة من جديد، عقمنا المكان تعقيما كاملا، ووفرنا معقمات كاملة وجهاز قياس الحرارة للرواد، ودخول الزبائن يشترط وجود الكمامة حتى اذا لم يرتديها أثناء الطعام.

وتابع الحد الأدنى خمس افراد على الطاولة الواحدة، واذا كان العدد أكبر نضم طاولتين معاً، وجميع الأدوات من البلاستيك والكارتون لأستعمال مرة واحدة فقط.

وقال "إسلام شحاته" مدير كافتريات منطقة كامب شيزار اتبعنا اجراءات السلامة التي اقرتها رئاسة مجلس الوزراء، وملتزمين بكافة الأمور من نظافة واستقبال الضيوف، وقياس درجات الحرارة على كل المداخل، ووجود أدوات التعقيم، والكمامات.

وتابع الاراء ممتازة والزبائن ملتزمة ومتجاوبة بأرتداء الكمامات ، والتباعد بين الطاولات بمسافة 2 متر ، ولا نسمح لأحد لا يلتزم بالتواجد داخل الكافيتريا.

 واضاف الطاولات معقمة وادوات الطعام، وبالنسبة للأعداد، تحسب الـ 25 % عن طريق الحجز المسبق بالهاتف، واذا لم يقدم الحجز المسبق، يمكنه الانتظار في الخارج حتى يستطيع الدخول بعد ذهاب زبون أخر، فيقوم بالحجز من على البوابة لإنتظار دوره.

وتابع أحمد محمود صاحب قهوة في منطقة سبورتنج اتبعنا الإجراءات ، واليوم الأول يعتبر إلى حد ما اقباله ضعيف نسبياً ، ولكن الزبائن ملتزمة ، اما بالنسبة للنظافة فجميع المعدات بلاستيكية.

 "مستوى النظافة عالي ونحن ملتزمون بالإجراءات"

وقالت السيدة "رنا" أحدى الزبائن المرتدين على الكافيه من قبل ظهور الكورونا ، انا التزمت بالإجراءات الوقائية ، وطوال الفترة الماضية لم نخرج من المنزل ، فقررت ان اقضي اليوم مع اسرتي ، وعند دخولي للمكان قام العاملين بتعقيم يدي ، وقياس درجة الحرارة لي ولاسرتي ولم أجد مشكلة في ذلك .

 وتابعت "سمر" مستوى النظافة اليوم أفضل شئ، ولم يتهاون أحد العاملين في تقديم الخدمات، والاتزام بالتباعد الاجتماعي، والجميع يعمل في خدمتنا بذوق وأدب، وانا سعيدة بذلك.

"التزام المساجد بالتعقيم"

 التزمت اليوم المساجد بتعقيم المصلين قبل الدخول للصلاة ، ففي المرسي أبو العباس كان الأمن يساعد المصلين على العبور من البوابات لأداء الفريضة ، لتعقيمهم .

 "يقول عم محمد "أنا سعيد بهذا الإجراء واتمنى أن يستمر حتى بعد انتهاء الأزمة، عبرنا خلال البوابات وتعقمنا، وكانت المسافات مناسبة ، والتزم الجميع بارتداء الكامات قبل الدخول للصلاة.

 وتابع "محمود" التزمت بنفسي بلإجراءات للحفاظ على صحة الأفراد قبل الدخول للمصلى، وتم تعقيمنا عبر البوابة ورش الكحول، والمسافات بين المصلين كافيه ومناسبة ، وانا اتمنى أن يبقى الحال كما هو للابد، "فالنظافة من الايمان".
 

"على الجانب الآخر..بعض الشواطئ تخالف تعليمات الوزارة"

خالف أحد الشواطئ بمنطقة بحري تعليمات الوزارة ضاربين بها عرض الحائط ، وكان الأطفال يلعبون على البحر، ويطيرون الطائرات الورقية ، ويسبحون في المياة مع ذويهم ، ولم يلتزم بعض الأهالي بأرتداء الكمامات، ولا التباعد الإجتماعي.
 
 يقول أحد المارة : أن نزول البحر خلال هذه الفترة مهزلة، ويجب على الجميع اتباع التعليمات حفاظاً على صحتهم ، وعلى صحة الأبناء والأباء ن ولكن البعض لا يمهم الأمر.

 وأنفعل البعض الآخر قائلين : أنهم يحبون البحر ولا يجدون مشكله من النزول والتجمع والتواجد، وأن هذه الإجراءات لا تجدي نفعاً وليس لها أهمية، وتضر بالناس.

"رفع الحظر بين مؤيد ومعارض"

  تضاربت أراء بعض الأهالي من سكان عروس البحر بين مؤيد ومعارض لقرار رفع الحظر للساعة 12 مساءاً ، فقد رأى البعض أن رفع الحظر يسبب انتشراً أكثر للمرض ، وأن الفترة القادة سكتون صعبة على الجميع، وكان يجب التعامل مع الحظر بشكل أقوى من هذا وبدلاً من مده كان يجب أن ننغلق اكثر من قبل خاصةً بعد ارتفاع عدد الحالات بشكل يومي، وزيادة عدد الوفيات.

وعلى الجانب الآخر يرى البعض أن القرار مناسب، وأننا يجب أن نعتمد على وعي الاهالي ، فأصحاب المهن الحرة يعانون من قلة الدخل، وبحاجة للعمل والخروج، والبعض يشعر أنه لافرق اذا كنا متواجدين في منازلنا ام لا، ففي كل الأحوال الحالات ترتفع ، فرفع الحظر لن يشكل فرقاً كبيراً.