سؤال للحكومة بشأن موقف الموظفين أصحاب الأمراض المزمنة من الإجازات الاستثنائية
قال محمد عبدالغني، عضو مجلس النواب: إن القرارات الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء بشأن خطة التعايش مع فيروس كورونا، تضمنت ترك الحرية لكل وزير أو مسئول لتحديد حجم طاقة العمل في وزارته أو مؤسسته ولكنها لن تنص صراحة بالنسبة لموقف الموظفين من أصحاب الإجازات الاستثنائية من ذوي الأمراض المزمنة وهم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا وأيضًا الموظفات ممن يقومون برعاية أطفال أقل من 12 عاما في فتح الحضانات بنسبة بسيطة وبشروط معينة فكيف يتركون أطفالهم بالمنازل بمفردهم.
وتقدم النائب اليوم السبت، بسؤال برلماني لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن موقف أصحاب الإجازات الاستثنائية للموظفين من أصحاب الأمراض المزمنة وأيضًا الموظفات الحاصلات على إجازات استثنائية رعاية الأطفال ممن هم أقل من 12 سنة، من القرارات الأخيرة للتعايش مع فيروس كورونا.
وأوضح عبدالغني، أنه على الرغم من وجود تصريح من المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء بأن القرارات الخاصة بالإجازات الاستثنائية سارية ولكن تخضع أيضًا للوزير المسئول في وزارته، ولكن على الأقل كان يتوجب العمل على استمرار العمل بهذه القرارات الاحترازية وترك الحرية للوزير المسئول في تحديد حجم طاقة العمل دون مخالفة قرارات الإجازات الاستثنائية حماية لهؤلاء الذين قررت الحكومة في البداية مشكورة بتوفير الحماية لهم نظرًا للظروف المرضية أو رعاية الأطفال.
وطالب النائب، الحكومة بسرعة البت في هذا الأمر الهام الخطير الذي يمس حياة آلاف العاملين والذين قد تتعرض حياتهم للخطر لا سيما ونحن في ذروة ارتفاع الاصابات والوفيات جراء هذا الفيروس، خاصة وأن بعض الجهات قامت بإلغاء هذه الاجازات دون النظر لمخاطر ذلك على حياة هؤلاء المواطنين وأسرهم.
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر قرارًا بالإجراءات التي سيبدأ العمل بأحكامها اعتبارًا من اليوم السبت، ولحين إشعار آخر، في إطار خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المُستجد _كوفيد - 19)، مع خضوع جميع الإجراءات للمتابعة لتقدير الموقف.
وفيما يلي نستعرض تلك الإجراءات المهمة:
(إلغاء حظر انتقال وتحرك المواطنين بأنحاء الجمهورية على جميع الطرق - تستقبل المساجد المُصلين لأداء الشعائر الدينية عدا الجمعة - فتح الكنائس لممارسة الطقوس كافة، ما عدا الصلوات الرئيسية الجماعية - فتح بالمقاهي والكافتيريات والمطاعم والمحال من 6 صباحًا حتى 10 مساءً - عدم تقديم "الشيشة" بالمقاهي والإلتزام بجميع الاحتياطات الصحية الواجبة - السماح للمحال التجارية والحرفية باستقبال الجمهور من 6 صباحًا حتى 9 مساءً - تعمل المخابز والبقالة ومحال الخضراوات والفاكهة واللحوم على مدار الـ 24 ساعة - فتح الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية من 6 صباحًا حتى 9 مساءً).
وتتضمن القرارات: (زيادة نسبة الإشغال بصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية عن 25% من الطاقة الاستيعابية - يُسمح بإستقبال الجمهور في دور الثقافة والسينما والمسارح بنسبة لاتزيد عن 25% من طاقتها - استمرار غلق جميع الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة - منع الفعاليات التي تتطلب تواجد أية تجمعات كبيرة للمواطنين مثل الحفلات الفنية والاحتفالات الشعبية - يستمر تعليق تواجد الطلاب لتلقي العلم بمقار المدارس والمعاهد والجامعات أيًا كان نوعها - تحدد السلطة المختصة موعد إعادة تشغيل حضانات الأطفال والضوابط اللازمة لذلك - توقف جميع وسائل النقل الجماعي العامة والخاصة من 12 منتصف الليل حتى 4 صباحًا).