"مجموعة العشرين" تبحث استمرارية التعليم بعد أزمة فيروس كورونا
أعلن وزراء التعليم بـ "مجموعة العشرين"، الاجتماع افتراضيًّا، الأحد المقبل، برئاسة المملكة لمناقشة استمرارية التعليم في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وتعزيز قدرة أنظمة التعليم ومؤسساته على مواجهة أي أزمات مستقبلية.
وعبر "إنفوجراف" على حسابها الرسمي بـ "تويتر"، أوضحت مجموعة العشرين أن اجتماع الأحد يستهدف تعزيز الحوار الدولي، وتبادل الخبرات لضمان استمرارية التعليم وتجاوز الأزمات، بجانب تخفيف تأثير جائحة (كورونا المستجد) على أنظمة التعليم على المديَيْن القصير والطويل.
وعقدت مجموعة عمل التنمية بمجموعة العشرين، اليوم الأربعاء، اجتماعًا افتراضيًا؛ بهدف مواصلة النقاش فيما يتعلق بأولويات مجموعة العمل.
وناقش الأعضاء التمويل من أجل التنمية المستدامة، وجودة البنية التحتية من أجل الترابط الإقليمي، وتحديث إطار المساءلة وتحديث الرياض المتعلق بإسهام مجموعة العشرين في أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، إلى جانب ذلك ناقشت المجموعة خطة عمل مجموعة العشرين للاستجابة لفيروس كورونا في إفريقيا والدول الأقل نموًا.
ونتيجة لتداعيات جائحة فيروس كورونا وأثرها على ركود الاقتصاد العالمي، تتأثر بشكل خاص البلدان الأقل نموًا، وهي الأكثر عُرضة للمحن الاجتماعية والاقتصادية الشديدة، ولذلك تُبرز «خطة عمل مجموعة العشرين للاستجابة لفيروس كورونا في إفريقيا والدول الأقل نموًا»، التزامات مجموعة العشرين نحو الجهود التضامنية الملموسة لمساعدة إفريقيا والدول الأقل نموًا في حصول الشعوب الأقل حظًا على الضروريات الأساسية، واحتواء الجائحة وتداعياتها وشق الطريق نحو التعافي منها.
وتسعى مجموعة عمل التنمية نحو تعزيز إسهام الدول الأعضاء في مجموعة العشرين لأجندة 2030، وإبراز جهود مجموعة العشرين بصورة أكثر وضوحًا ومصداقيةً وفعالية، والمحافظة على مواصلة جهود مجموعة العشرين واتساقها.