"شاطئ الغرام وصخرة ليلى".. تعرف على أبرز معالم مرسى مطروح السياحية
تتميز مدينة مرسى مطروح، بعدد كبير من المناطق السياحية المتميزة، والتي تعتبر شواطئها ذات المياه النقية الفيروزية، ورمالها الناعمة البيضاء اللون، وعبر التقرير التالي نتعرف على أبرز تلك المعالم، حيث أن محافظة مطروح سوف تستقبل زائريها ابتداء من مطلع يوليو القادم.
شاطئ الغرام وصخرة ليلى
ويعتبر هذا الشاطئ من أشهر شواطئ مرسى مطروح، وبه صخرة تسمى صخرة ليلى يحرص المتزوجون حديثًا على التقاط الصور عندها.
وسر شهرة الشاطئ وتسميته بهذا الاسم "شاطئ الغرام" هو أغنية الفنانة ليلي مراد، التي تغنت بأجمل عبارات الحب عند إحدى صخوره وذلك خلال أحداث فيلم "شاطئ الغرام" عام 1953.
والصخرة التي جلست عليها ليلى مراد أثناء الأغنية، مازالت لها بقايا إلى وأصبحت تُعرف بـ"صخرة ليلى مراد"، بحسب موقع بوابة الأهرام.
وغالبية المتزوجين حديثًا يحرصون على زيارة الشاطئ، والتقاط الصور عند الصخرة، التي تغنت عندها ليلى مراد بأجمل كلمات العشق والهوى.
حمامات كليوباترا
تقع بشاطئ كليوباترا بمدينة مرسى مطروح، حيث تدور قصص عن كليوباترا التي استخدمت هذا الحمام الصخري للاستمتاع بمياه البحر بعيدًا عن الأعين، لذلك نسب إليها.
والشاطئ به تشكيل صخري مغلق من الجانبين ومن أعلى، تمر منه مياه البحر متجددة مع حركة الأمواج، واعتادت الملكة النزول في تلك المياه يوميًا لأخذ حمام في مياه البحر الدافئة، حسب الروايات المتداولة، فنسب المكان إليها وعرف بحمامات كليوباترا.
الممشى السياحي
وهو جسر زجاجي يمثل معبر للمشاة من الشاطئ إلى الحمام وتم تطويره في الفترة الأخيرة ليمثل معلمًا سياحيًا متميزًا يستمتع به الزائرون والسائحون، وفي منطقة شاطئ كليوباترا تم تطوير تمثال كليوباترا، والكافتيريات، ومنفذ بيع هدايا وغضافة مسطحات خضراء.
متحفي مطروح القومي
وافتتح السيد رئيس الجمهورية متحف مطروح عام 2018، ويضم حوالي 1000 قطعة أثرية تلقي الضوء على مدينة مطروح وتاريخها على مر العصور من واقع نتائج أعمال الحفائر بالمنطقة والتي تحكي تاريخ ملوك قدماء المصريين وتأمينهم للحدود الغربية بالصحراء عن طريق إقامة الحصون والقلاع، وكذلك معبودات الصحراء، ودور مطروح البحري في الصيد والتجارة وعلاقاتها مع جيرانها في الشمال والغرب، بالإضافة إلى دور الملوك في بناء المعابد واهتمامهم بالزينة والجمال.
متحف كهف روميل
وهذا المتحف يضم مجموعة من الأسلحة الحربية التي استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية، وخريطة للمواقع العسكرية، حيث اتخذ القائد الألماني الكهف ليكون مقرا للقيادة أثناء الحرب، وخضع المتحف إلى أعمال ترميم شملت تنفيذ سيناريو عرض متحفي جديد، وتغيير منظومتي الإضاءة والتأمين، ووضع كاميرات جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى استبدال القميص الخرساني القديم المتهالك بآخر جديد وتدعيم جدران الجبل بكانات حديدية.
ويعد كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح المحفورة في باطن الجبل، ويرجع للعصر اليوناني الروماني، وهو على شكل قوس له مدخل ومخرج عند طرفيه عند المنحدر الذي يطل على الشاطئ، وقد اختاره الجنرال الألماني "روميل" ليكون مقرا له أثناء الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1997، جاءت فكرة تحويل الكهف إلى متحف كمزار سياحي وأثري.
وقام الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، يرافقه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، و30 من مراسلي الصحف والوكالات العالمية، بجوله تفقدية صباح اليوم بمحافظة مرسى مطروح لكافة المواقع السياحية والأثرية لمتابعة الإجراءات الاحترازية التي اعتمدها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار لإعادة افتتاحهما ضمن قرارات مجلس الوزراء بعودة السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارا من أول يوليو.