رئيس العلاقات المسكونية بالإنجيليةً يدين هجوم قناة فضائية على بابا الفاتيكان
استنكر القس رفعت فكرى رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي، الهجوم الذى تعرض له البابا فرنسيس بابا الفاتيكان من أحد القنوات الفضائية، قائلا: من المؤسف أن هناك بعض الأشخاص المتعصبين المنتمين لمختلف الأديان والمذاهب الذين يظنون أنهم امتلكوا الحقيقة الوحيدة المطلقة ومن ثم يتهمون أي آخر مغاير لا يفكر بنفس طريقتهم بالتكفير والهرطقة ومن المؤسف أن تعطى وسائل الإعلام مساحات لهؤلاء المتعصبين لنشر تعصبهم وعدم إلمامهم بكل الحقائق فيظهرون بمظهر المدافعين عن الإيمان الحق.
تابع "فكرى" فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: هم يخدعون البسطاء ويظهرون أمامهم بمظهر الأبطال حماة العقيدة وحراس المعبد ولقلة الدراسة والبحث يتوهم هؤلاء المتعصبون أن من ينادون بقبول التنوع واحترام كافة الأديان والمعتقدات إنما يتنازلون عن إيمانهم بينما العكس هو الصحيح فكلما كان الإنسان مؤمنا حقيقيا بالله كلما احترم التنوع والتعددية التي أوجدها الله.
وأختتم: إنني أدعو القائمين على كافة وسائل الإعلام في الداخل والخارج بعدم إعطاء منصات لهؤلاء المتعصبين حتى لا يستغلوا هذه المنصات وينشروا تعصبهم حرصا على السلام الاجتماعي.
اقرأ أيضا...
كان الأنبا باخوم، نائب البطريرك للشئون البطريركية، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر قد كشف حقيقة ما تردد عن صدام بين قناة فضائية والكنيسة الكاثوليكية والهجوم على البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، قائلا: تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي وجود برنامج لإحدى القنوات الفضائية يتحدث عن تعاليم واقوال للبابا فرنسيس دون أي مرجعية او توثيق لما قيل، ومع كل الاحترام لإدارة القناة، إلا اننا نجد فقدان كامل للموضوعية والمصداقية والتعرض لتعاليم وعقيدة الغير وفقدان للمنطق في الحوار والعرض.
وتابع "باخوم" فى توضيح نشرته الكنيسة الكاثوليكية: ذكر البرنامج تصريحات وتعاليم لقداسة البابا فرنسيس دون أي مرجعية لوثائق او مصادر رسمية من الفاتيكان، أو من الكنيسة الكاثوليكية بصفة عامة وبالتالي خالية من أي صحة والبرنامج يخلط بين أمرين: الأول، مفهوم التعاون والحوار بين الأديان والاتفاق على قيم إنسانية تدفعنا للتعايش السلمي واحترام ديانة الاخر وهو شيء نسعى له جميعا والثاني التوحيد أي مزج كل الأديان في ديانة واحدة وهذا لم يذكر ابدا في أي من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية.
وأضاف: وبناء عليه تم التواصل بالفعل مع القناة والمطالبة بحذف الفيديو وتقديم اعتذار رسمي، أو مقاطعة القناة وإيقاف كل وسائل التعاون معها حتى صدور الإعتذار الرسمي.