مباحثات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي حول الأزمة الليبية
بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، مع الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل، اليوم الخميس، تعزيز العلاقات ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وبحث عبدالله بن زايد وبوريل، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها ليبيا والسودان، وناقشا سبل تعزيز الأمن في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، مؤكدين على أن التدخل الأجنبي في ليبيا لا يسبب الضرر لليبيا وحسب، وإنما لدول مجاورة والمنطقة كلها، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وذكر أن الدور التركي بطريقته الحالية في العالم العربي غير مرحب به، وأن تداعياته ستكون سلبية في حال استمرت تركيا على هذا النهج، لافتاً إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل ليبي - ليبي للأزمة الحالية.
وأشاد في هذا الصدد بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية، والتي تنطلق من حرصها على استقرار ليبيا، مؤكداً على أن رسالة الإمارات للعالم أجمع هي رسالة سلام واستقرار وتنمية، وتتطلع إلى أن تقود جميع هذه الجهود المخلصة إلى حل الأزمة الليبية بما يعود بالخير على الشعب الليبي الشقيق ويحقق تطلعاته في التنمية والازدهار.
ولفت إلى حرص الإمارات على تعزيز علاقاتها وتنمية وتطوير مجالات التعاون المشترك مع دول الاتحاد الأوروبي، مؤكداً على العلاقات المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات مع دول الاتحاد الأوروبي والحرص المستمر على تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات.