أبوظبي.. "دائرة الصحة" تدعو إلى التعاون مع فرق المسح الميداني

عربي ودولي

بوابة الفجر



دعت دائرة الصحة أبوظبي، اليوم الخميس، السكان من مواطنين ومقيمين إلى ضرورة التعاون مع فرق المسح الميداني، التي تقوم حالياً بإجراء فحوصات فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19" في مختلف أنحاء الإمارة؛ لتقييم الوضع الوبائي وضمان سلامة وصحة جميع أفراد المجتمع؛ حيث باشرت فرق المسح زياراتها لعدد من المناطق وستواصل الحملة نشاطها إلى حين تغطية مختلف مناطق الإمارة.

وقال وكيل دائرة الصحة أبوظبي بالإنابة الدكتور جمال محمد الكعبي: إن هذه المبادرة تأتي ضمن برنامج الرعاية الصحية لكبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة، الذي أطلقته الدائرة مع شركائها ضمن الجهود الرامية لضمان صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، لا سيما الأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك كبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة، لذا ندعو جميع أفراد المجتمع للتعاون مع فرق المسح لضمان تأدية مهامهم بسهولة ويسر وتقديم خدمات الفحص للفئات المستهدفة وفقاً لما هو مخطط له".

وأضاف الكعبي: أن "البرنامج يشمل أيضاً تسليط الضوء على مختلف الخدمات، التي تقدمها الدائرة لهذه الفئات المستهدفة بما في ذلك خدمات التطبيب عن بُعد والاستفادة من خدمات العيادات المتنقلة، بما يضمن استمرار حصول الأفراد على الخدمات الصحية وفقاً لخططهم العلاجية".

وأكد على أنه لا علاقة للفحوصات بالوضع الوبائي للمناطق، أي أن إجراء فحص في منطقة معينة لا يعني ارتفاع عدد الحالات في تلك المنطقة بعينها، وأن ذلك يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدائرة لسلامة المجتمع والحد من تفشي الفيروس.

وتعمل دائرة الصحة أبوظبي بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة لرفع الوعي بين الفئات المستهدفة، بما يضمن صحة الأفراد وسلامتهم وحصولهم على الرعاية الصحية التي يحتاجونها أينما وجدوا.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 9,561 مليون إصابة، بينهم أكثر من 485 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,201 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.