رئيس الوزراء السوداني: نهدف لسياسة خارجية متوازنة وحل أزمة البطالة

قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن الحكومة تهدف لسياسة خارجية متوازنة وحل أزمة البطالة.

وأضاف رئيس الوزراء السوداني، في تصريحات صحفية، نقلتها قناة سكاي نيوز عربية: "نتطلع للانتقال من الحرب إلى السلام ومن العزلة إلى الاتصال بالعالم".

وتابع حمدوك: "سنوقع اتفاقا مع صندوق النقد الدولي يتضمن إصلاحات تساهم في حل المشاكل الاقتصادية".

وفي وقت سابق، كشفت الشرطة السودانية، عن تفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يوم أمس الاثنين، في العاصمة الخرطوم.

وقالت رئاسة الشرطة السودانية في بيان، إن "العبوة التي استهدفت موكب حمدوك، كانت شديدة الانفجار، ووصل قطر آثارها إلى 1500 متر"، موضحة أن العبوة التي تزن 750 جرامًا، تم زرعها على جانبي الطريق، وهي مصنوعة من مادة "أذيد الرصاص".

وأضافت: أن "هذه المادة شديدة الحساسية، ولذلك، خلفت حفرة من 90 سنتميترا وعرض 65 سنتميترا وعمق 35 سنتيمترًا"، مشددة على أن "التحقيقات متواصلة لأجل الكشف عن أبعاد المخطط"، مؤكدة على ضرورة تعاون المواطنين مع السلطات في حال رصد أي تحركات مشبوهة.

وقال مصدر أمني مطلع بالسودان: إن "السلطات الأمنية أوقفت عددًا من المشتبه فيهم في محاولة اغتيال رئيس الوزراء".

في غضون ذلك، واصل رئيس الوزراء السوداني مهامه من مكتبه بشكل طبيعي، إثر محاولة الاغتيال الفاشلة.

هذا ونجا حمدوك، صباح أمس الاثنين، من محاولة اغتيال تعرض لها بعد خروجه من مقر إقامته؛ حيث تعرض موكبه إلى تفجير وإطلاق رصاص في منطقة كبري كوبر شمال شرقي الخرطوم.

ووقع الهجوم في وقت تواجه فيه حكومة حمدوك صعوبات كثيرة في إدارة أزمة اقتصادية حادة كانت سبب خروج احتجاجات لأشهر ضد نظام البشير، واستمرت حتى بعد الإطاحة به.