خلال شهر.. 10 ملايين قرص من ديكساميثازون
سجلت منظمة الصحة العالمية إحصاءات حديثة لفيروس كورونا، حيث أصيب 9 ملايين و410 آلاف شخص حول العالم، وتعافى خمسة ملايين شخص، وتوفى 481 ألف شخص، مع ارتفاع عدد الوفيات والإصابات، كشفت إحدى الشركات البريطانية عن توفير 10 ملايين قرص من دواء "ديكساميثازون" خلال شهر.
10 ملايين قرص
أكد ستيفن سعد المدير التنفيذي لشركة آسبن لصناعة الأدوية، أن الشركة تطرح 10 مليون قرص من عقار "ديكساميثازون" خلال 4 أسابيع مقبلة، وكشفت نتائج التجارب، العقار ساعد في تقليل الوفيات بين حالات المصابين الشديدة بمرض فيروس كورونا بنسبة الثلث، طبقا لما ذكره علماء في جامعة أكسفورد الأسبوع الماضي، بأنه إنجاز كبير.
وثمنت منظمة الصحة العالمية، تأثير الدواء ووصفته بإنجازات علمي بعد أن أعلن باحثون بريطانيون أنّ الدواء أثبت فاعليته في إنقاذ حياة مرضى فيروس كورونا الذين يعانون من الأعراض الخطيرة.
يراهن العلماء على هذا علاج من "السترويد" ويعتبرونه تقدم في مكافحة فيروس كورونا، قد أدى "ديكساميثازون" لتخفيض معدل الوفيات، للثلث وسط مرضى تحت جهاز التنفس الاصطناعي.
حصة السوق الأفريقي
أكد ستيفن سعد المدير التنفيذي لشركة آسبن لصناعة الأدوية، أن الشركة درست الاحتياجات على المدى القصير، وتستطيع توفير 10 ملايين قرص خلال 3-4 أسابيع قادمة، وتتطلع لإنتاج المزيد، ولم يشر إلى حجم الإنتاج الحالي.
وتنتج الشركة الحقن والأقراص من عقار ديكساميثازون، وهي أكبر مورد للأدوية في جنوب أفريقيا، ولها حصة في سوق أفريقيا جنوب الصحراء تبلغ 22%، ويستخدم ديكساميثازون في علاج الأورام والربو وأمراض الجهاز التنفسي.
وكشفت الشركة، أن حكومة جنوب أفريقيا تواصلت معها من أجل إنتاج الدواء ليس لسوقها المحلية بل للقارة الأفريقية، وأكدت وزارة الصحة في جنوب أفريقيا، أن الحكومة لديها مخزون يضم 300 ألف أمبول من العقار، ويمكنها أن تؤمن الإمدادات من الموردين المحليين.
خطر فعلي
نشر علماء الأوساط الطبية، رسالة مفتوحة في مجلة "بريتيش ميديكال جورنال"، صرح العاملون في المجال الصحي في بريطانيا، أن المملكة المتحدة تستعد للخطر فعلي بحصول موجة ثانية من فيروس كورونا.
وأعلن بوريس جونسون رئيس الوزراء، إعادة فتح الحانات والمطاعم وصالونات تصفيف الشعر والمتاحف ودور السينما في يوليو القادم بعد إغلاقها منذ نهاية مارس، بينما تستعد البلاد لرفع الحجر في مرحلة أساسية من التعايش مع كورونا.
رسالة الأطباء
وكتب الأطباء في الرسالة، التي تمثل الأطباء في المملكة المتحدة، من الصعب تخمين الشكل الذي ستتخذه الجائحة في المملكة المتحدة، تشير الأدلة لتزايد احتمال ظهور بؤر محلية، وأن هناك خطرا فعليا بحصول موجة ثانية
تابعت الرسالة، والتي وقع عليها رئيس الجمعية الطبية البريطانية، "ينبغي عدم الاكتفاء بمعالجة العواقب للوباء، بل التأكد من أن البلد مستعدة لاحتواء مرحلة ثانية"، ودعا الأطباء لتشكيل لجنة بناءة و"غير حزبية، تصدر تقييم للوضع منذ أغسطس وحتى أكتوبر.
وتابع الأطباء، أن الحكومة عليها تركيز عملها على الضعف حيث يجب اتخاذ تدابير لتفادي تسجيل الوفيات وترميم الاقتصاد بكل طريقة ممكنة"، نشر الأطباء الرسالة بعد إعلان الحكومة بداية المرحلة الأهم من رفع الحجر من 4 يوليو القادم، بالرغم من مواجهة السلطات لانتقادات بسبب طريقة تعاملها مع الأزمة.
كما حذر كريس وايتي رئيس الأجهزة الصحية في إنجلترا خلال مؤتمر صحافي، من أن التدابير الجديدة لرفع القيود لن تكون "خالية من المخاطر"، كما رجح أن يستمر الفيروس حتى الربيع المقبل.