خبير أمني: قطر من أعداء مصر الصرحاء

توك شو

أمير قطر
أمير قطر


قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن قطر تقوم بتمويل كل بتمويل المحور التركي الأخواني بمليارات الدولارات منذ سنوات، وهذا يضع الدوحة موضوعة في خانة أعداء مصر الصرحاء.

وتابع "عكاشة"، خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أن قطر هي من دفعت رواتب المرتزقة السويين الذين تم نقلهم من سوريا إلى ليبيا لنشر الفوضى، ومحاربة الجيش الوطني الليبي، مشيرًا إلى أن راتب المرتزق الواحد يتراوح ما بين 200 لـ2500 دولار، خلاف حصول على أهله في سوريا على 100 دولار. 

وأضاف الخبير الأمني، الإرهابيين في سيناء يتم الانفاق عليهم من الخزانة القطرية، مشيرًا إلى أن الإرهابيين في سيناء وليبيا أحد مكونات الدولة القطرية.

أسرار المؤامرة الإخوانية الجديدة
كشفت جبهة شباب الصحفيين، عن تفاصيل وأسرار المؤامرة الإخوانية الجديدة المشبوهة التي أطلقتها قطر، لإثارة الذعر بين المواطنين، وإشاعة الإحباط في الشارع المصري، برعاية هاكان فيدان رئيس أجهزة الاستخبارات التركية، وأكدت الجبهة، أن الخطة تتضمن نشر بيانات خاطئة حول أزمة فيروس كورونا المستجد، وإطلاق الشائعات ونشر الأكاذيب عن أعداد المصابين والمتوفيين من الوباء، واختلاق وتصدير أزمات داخل المستشفيات الحكومية.

قال هيثم طوالة رئيس الجبهة، إن تميم بن حمد أمير دويلة قطر، منح الضوء الأخضر لتنفيذ المؤامرة بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات التركية لتشويه مصر، وتصدير صورة غير حقيقية عن المصابين والمتوفيين من فيروس كورونا المستجد، الذي ضرب العالم كله.

أضاف "طوالة" أن التنفيذ أسند إلى العملاء والخونة والمتآمرين على البلاد من الذين ارتموا في أحضان جماعة الإخوان الإرهابية، وهم "المقاول السكير محمد علي، الهارب في إسبانيا، سليم عزوز الهارب في قطر، وأحد المسئولين في المكتب الإعلامي لأمير قطر، وليد شرابي الهارب إلى تركيا، والذي أنشأ مركزا حقوقيا وهميا للحصول على التمويلات، الممثل الفاشل عمرو واكد، معتز مطر، محمد ناصر، حمزة زوبع، وشيوخ الفتنة وجدي غنيم ومحمد الصغير".

أشار رئيس الجبهة، إلى أن الوسيط الذي يتولى توزيع الدولارات على منفذي المؤامرة، هو هشام مرسي، زوج ابنة شيخ مشايخ الفتنة يوسف القرضاوي، القريب من أسرة تميم بن موزة، والذي رسم لكل عميل وخائن الدور الذي سيلعبه في هذه الخطة الشيطانية.

أوضح "طوالة" أن هاكان فيدان، يتولى متابعة الهاربين في اسطنبول، بينما يشرف محمد المسند رئيس جهاز المخابرات القطرية، على التقارير الكاذبة المفبركة التي يكتبها أفراد العصابة الإخوانية المشاركين في المؤامرة عبر صفحاتهم على فيس بوك، وتويتر، وإنستجرام.

أكد "طوالة" أن المنابر الإعلامية المشبوهة التي تسيطر عليها جماعة الدم والخراب وهي "الجزيرة، الشرق، مكملين، الحوار، ووطن، و43 موقعا ووكالة إخبارية" يتولون إذاعة ونشر ما تكتبه المجموعة من تقارير.

وقال رئيس الجبهة، إن الخطة تتضمن أيضا فبركة مداخلات هاتفية مع مواطنين يدعون أنهم من مختلف المحافظات، يتحدثون كذبا وزورا عن فيروس كورونا، في القنوات التابعة لهم.

وأكدت الجبهة، أن الشعب المصري العظيم المؤمن بالرسائل الوطنية للدولة المصرية، والمقدر جيدا لحجم التحديات الجسام التي تواجهها مصر، يقفون خلف الدولة، وحريصون على تجاوز الأزمة خاصو في ظل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية القوية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، وأشادت بها منظمة الصحة العالمية، ودول العالم الكبرى.

وحذرت الجبهة، المواطنين، من عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والمؤامرات الخسيسة والدنيئة من أهل الشر وخفافيش الظلام الذين يسعون بكل قوة لهدم الدولة، وضرب حالة الاستقرار التي تعيشها البلاد.