موقف عربي موحد ضد أطماع الرئيس التركي (فيديو)
عُقد اجتماع طارئ في الجامعة العربية على المستوى الوزاري؛ لمناقشة تطورات الأزمة الليبية، والرد على التجاوزات التركية والاعتداء على البلد العربي.
أكدوا الحضور على ضرورة ضمان وحدة وسلامة الأراضي الليبية، وإلزام تركيا بعدم إرسال المرتزقة الأجانب إلى ليبيا والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار، وفقاً لما نقلته منصة "مداد نيوز".
ورحبوا الحضور بمبادرات الحل السياسي، وتمسكوا برفض التدخل العسكري الخارجي وضرورة وقف نقل المتطرفين والإرهابيين السوريين إلى ليبيا، كما أكدوا على أهمية دول الجوار في إنهاء الصراع الليبي.
وأكدوا وزارء الخارجية العرب على أن لمصر الحق الكامل في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها القومي وحماية حدودها، مشددين على أهمية استعادة مؤسسات الدولة الليبية بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
وقال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح: إن الشعب الليبى سيطلب رسميًا من مصر التدخل بقوات عسكرية، إذا اقتضت ضرورات الحفاظ على الأمن القومى الليبى والمصري ودفاعًا شرعيًا عن النفس حال قيام المليشيات بتجاوز خط "سرت - الجفرة".
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد قال يوم السبت الماضي، إن "أي تدخل من الجانب المصري في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، خاصة مع مواصلة دول خارجية تسليح ميليشيات متطرفة"، لافتًا إلى أن "سرت والجفرة خط أحمر".
وأضاف السيسي: أن "جاهزية القوات المصرية للقتال صارت أمرا ضروريا، ومصر حرصت منذ بداية الأزمة الليبية على التنبيه لمخاطرها، وسرعة استعادة الأمن والاستقرار".
وتابع: "كنا ولا نزال حريصون على دعم كافة جهود التوصل لتسوية شاملة للأزمة، وطالبنا بوضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية، ونعمل على دعم جهود الأمم المتحدة المبذولة لتسوية الأزمة".