النائب حسن السيد: نتجه لمخاطبة برلمانات العالم بشأن سد النهضة
قال اللواء حسن السيد، عضو مجلس النواب، إن مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال يُعد نفسه لمخاطبة برلمانات العالم مُمثلين في البرلمان الاوروبي وبرلمانات الدول العظمي الخمس الكبار الممثلين في مجلس الأمن بشأن قضية سد النهضة والتعنت غير المُبرر من قِبل الجانب الإثيوبي، مشيرًا إلي أن القرار لابد وأن يكون بموافقة 5 من أعضاء مجلس الأمن من إجمالي عدد الأعضاء التسعة.
وأضاف في تصريح خاص إلى "الفجر" أن البرلمان يساند القوي السياسية فيما تراه من حلول إيجابية لهذه الأزمة، مؤكدًا أن الدولة المصرية لاتُعادي ولكن في المقابل لا يتم معادتنا من الجانب الإثيوبي في حق مصر في المياه طبقا للمواثيق والمعاهدات واتفاقية الأنهار العابرة للحدود.
واستطرد عضو مجلس النواب، قائلًا "نحن مع الشعب الإثيوبي في تنمية بلادهم ورفاهيتهم ولكن دون التأثير علي حياتنا، وسنكون معهم لأخر مدي ولكن لن يُفرض علينا حل".
وأكد "السيد" أن جميع نواب الشعب وأفراد الشعب المصري بدءًا من القيادة السياسية وحتي أصغر مواطن جميعهم متفقين علي هذا الرأي، مشيرًا إلي أن قضية مياه النيل تُعد مسالة حياة أو موت بالنسبة إلي 100 مليون مصري.
جدير بالذكر، أن مصر كانت قد أعلنت عن تقدمها بطلب إلى مجلس الأمن بالأمم المتحدة، حول سد النهضة الإثيوبي، تدعو فيه المجلس إلى التدخل من أجل تأكيد أهمية مواصلة الدول الثلاث "مصر وأثيوبيا والسودان"، التفاوض بحسن نية، تنفيذا لالتزاماتها وفق قواعد القانون الدولي، من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي، وعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية، قد يكون من شأنها التأثير على فرص التوصل إلى اتفاق.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، الاثنين الماضي، استعداد الحكومة المصرية الدائم للتفاوض من أجل التوصل لاتفاق حول سد النهضة الإثيوبي "يحقق مصالح الجميع"، حسبما ورد في البيان.
وقال سامح شكر وزير الخارجية تعليقًا على حديث وزير خارجية إثيوبيا حول دوافع لجوء مصر إلى مجلس الأمن باعتباره هروبًا أن "مصر انخرطت في المفاوضات بحسن نية على مدار عقد كامل".
