الإمارات وأذربيجان تبحثان جهود احتواء جائحة "كورونا"

عربي ودولي

بوابة الفجر



بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء خلال اتصال هاتفي، مع وزير خارجية أذربيجان إلمار محمدياروف علاقات الصداقة بين البلدين وأوجه التعاون المشترك في عدد من المجالات ومنها المنظمات الدولية، وتناول مستجدات الأوضاع في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الشيخ عبدالله بن زايد ومحمدياروف، مستجدات جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" وجهود البلدين لاحتواء تداعياته، وأكدا على أهمية التعاون والتنسيق المشترك في مواجهة تداعيات هذه الجائحة.

كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز آفاق التعاون المشترك انطلاقا من العلاقات المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان.

وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان، مؤكداً على الحرص المستمر على توسيع آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

وثمن "محمدياروف" الدعم الذي قدمته دولة الإمارات لبلاده لمساعدتها على مواجهة تداعيات جائحة كورونا، مشيدا بالتدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الدولة خلال تعامليها مع الجائحة.

وأكد على العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين والحرص المستمر على تعزيزها وتطوير مجالات التعاون المشترك بما يعود بالخير على شعبيهما.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 9,389 مليون إصابة، بينهم أكثر من 480 ألف حالة وفاة، وأكثر من 5,076 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.