الصادق الغرياني.. مفتي بدرجة سفاح
انتقل الصادق الغرياني إلى أرذل العمر وفتاواه ملطخة بدماء الأبرياء الليبيين، ولم يدعُ إلى سبيل ربه بـ"الحكمة" ولم ينتهج طريق "الموعظة الحسنة".
وقد وجد الغرياني، منذ عزله بقرار من مجلس
النواب الليبي، ضالته في الإقامة بتركيا، وكلما امتد زحف الجيش الوطني نحو طرابلس رفع
من نبرته العدائية باسم الدين للمشير خليفة حفتر والقوات المسلحة الليبية.
وكان المفتي المعزول، خرج عبر إحدى القنوات
الإخوانية ليبيح العمليات الإرهابية وتفجير الشباب أنفسهم ضد قوات الجيش الليبي.
لم يراعِ الغرياني (78 عاماً) حرمة الدم
الليبي فسارع كعادته إلى التحريض على سفك الدماء "غير الإخوانية"، فلم يكن
غريباً أن يصف القرى التي انتفضت لدعم الجيش الوطني الليبي بأن أهلها "كفرة وصهاينة
وأعداء للإسلام".
وبات مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني
أحد أبرز المدرجين على قائمة الإرهابيين التي أعلنتها الدول العربية الأربع الداعية
لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في 8 يونيو 2017.
خرج الغرياني من "سلطة الإفتاء"
في ليبيا لكنه لا يزال غطاءً لحكومة الوفاق الإخوانية غير الشرعية برئاسة فايز السراج.