وزراء الخارجية العرب يؤكدون الالتزام بوحدة ليبيا وسلامة أراضيها
أكد وزراء الخارجية العرب، الالتزام بوحدة ليبيا وسلامة أراضيها ولحمايتها واستقرارها ، وأهمية الحل السياسي الشامل للأزمة الليبية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
وأشار وزراء الخارجية العربي، في بيان لهم، اليوم الثلاثاء، إلى التشديد على رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية أياً كان نوعها ومصدرها التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا.
وأكد الوزراء رفض كل التدخلات الأجنبية غير الشرعية التي تنتهك القوانين والقرارات والأعراف الدولية.
ودعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الثلاثاء، لوقف فوري لإطلاق النار في ليبيا مشدداً على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في ليبيا.
جاءت تصريحات لافروف، خلال افتتاح اجتماع وزراء خارجية روسيا والهند والصين عبر الإنترنت التي أكد خلالها على أن الاستخدام اللاحق لإمكانياتنا وإمكانيات دولنا الثلاث سيستمر في لعب دور مهم في تحقيق الاستقرار في الشؤون العالمية، وسيظل يساعد المجتمع الدولي بأسره في الحل الفعال للعديد من المشاكل الملحة في عصرنا.
يأتي ذلك فيما طالب أمين عام الجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، "بضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا".
وأعلن أبو الغيط خلال الاجتماع الوزاري العربي حول ليبيا، الثلاثاء، أن "تدويل الأزمة الليبية مقلق، وليبيا تمر بمنعطف خطير".
وأكد على رفض الجامعة العربية "خرق حظر السلاح على ليبيا وإرسال المرتزقة". وقال: "نرفض التدخلات العسكرية الأجنبية المكشوفة في ليبيا".
وأوضح الأمين العام أن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد لاستقرار ليبيا"، مشدداً على "التمسك بالحفاظ على وحدة واستقلال البلاد".
وتعقد جامعة الدول العربية، الثلاثاء، اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب حول ليبيا لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا وأزمة سد النهضة، وذلك بناء على طلب مصر.
ويأتي قرار عقد الاجتماع بعد إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا باتت له شرعية دولية، موجها الجيش بالاستعداد لأي عمل عسكري داخل البلاد أو خارجها.