4 إخفاقات أمنية للإخوان حولت سيناء لبؤرة للإرهاب
حكم محمد مرسي، عضو جماعة الإخوان المسلمين، مصر في 2012، وسعى خلال العام الذي سيطرت فيه الجماعة لتثبيت حكمها، حيث نشروا الإرهاب في سيناء وسعوا لتفتيت مصر لدويلات لتطبيق مخطط سوريا في مصر، ودعمت الجماعة التنظيمات الجهادية والإرهابية في سيناء وقتلت وكفرت معارضيها.
1- شمال سيناء
لم تكن شمال سيناء مكانا للإرهاب قبل صعود الإخوان للحكم، وظلت الأجواء الأمنية مستقرة حتى وقوع الثورة واستغلت جماعة الإخوان الإرهابية و"حركة حماس" الفوضى لعبور الحدود واقتحام السجون وتنفيذ عمليات بالداخل.
تصاعدت وتيرة الإرهاب مع اقتناص الإخوان لأغلبية البرلمان ثم الرئاسة، ومنها عملية اختطاف سبعة جنود شرطة يوم 17 مايو 2013، قال محمد مرسى في تصريح غريب للمحافظة على "سلامة الخاطفين والمخطوفين" حيث قدم سلامة المجرمين حلفاء للجماعة، على الجنود الوطنيين المصريين الذين كانوا يؤدون واجبا وطنيا
استغلت جماعة الإخوان حالة الارتباك للتوسع في المنطقة وتعزيز حالة الفوضى وفتح مسارات لتدفق الإرهابيين والأسلحة من الخارج، وتشكيل ميليشيات شبيه بالحرس الثوري الإيراني، اخترت الجماعة سيناء حتى تشكلت لهم قاعدة واسعة يمكن توظيفها في المناورة والضغط على مؤسسات الدولة.
2- تكفير المعارضة
خرج الشيخ محمد عبدالمقصود الداعية السلفي، في خطبة محمد مرسى في استاد القاهرة في يونيو 2013، ووصف المتظاهرين في 30 يونيو بأنهم أعداء للدين، واعتبرها الشعب المصري محاولة لتكفير المعارضة واستحالة دمائها، حولت الجماعة الصراع والتنافس السياسي إلى صراع عقائدي ديني، وحولت منصب رئاسة الدولة لمنصب ديني لداعية إسلامي منتمى لتنظيم وليس رئيس لدولة مدنية تعددية.
حاول التنظيم جعل مصر خادمة لمصالح قوى توسعية، وحاول تطبيق النموذج السوري وتمثل ذروة الخطر على الأمن القومي المصري والعربي، نادى مرسي في جمع من السلفية الجهادية "لبيك يا سوريا" أعلن الجهاد في سوريا هو مايعني الزج بمصر في حرب طائفية خارج حدودها.
3- التحالف مع الارهابين
سعى مرسي للتحالف مع التنظيمات التكفيرية والجهادية المسلحة على رأسها القاعدة واستقوى بالجهاديين والتكفيريين واستخدامهم كسند في مواجهة الجيش المصري
خلال احتفالات أكتوبر، فوجئ المصريين باستضافة الارهابيين الذين تورطوا فى قتل السادات على رأسهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وطارق وعبود الزمر لاحتفال بذكري نصر 73، وهو ما دفع كثيرون من أبناء السادات لمقاطعة الاحتفالات، وأثار هذا المشهد غضب من جانب طوائف كثيرة من الشعب
كان محمد مرسى يدعو قيادات شيوخ الإرهاب لمقابلته داخل القصر الرئاسي، كان مرسى دائم استضافة طارق الزمر وعاصم عبد الماجد داخل القصر الرئاسي، لطرح مبادرات، كما انه كان يدعو قيادات الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد في الحوارات مع الأحزاب.
4- أحداث الاتحادية
أعلن محمد مرسى "الإعلان الدستوري" الذي أغضب المصريون، هو ما دفع المعارضين للإعلان الدستوري للخروج أمام قصر الاتحادية، هاجمت الجماعة، على هؤلاء المعارضين في مشهد أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين.
استخدمت الجماعة السلاح لضرب المعارضين بدون تدخل من مرسى، الذي سمح للجماعة بقتل المعارضين، وهي الواقعة التي حكم عليه فيها بالسجن 20 عاما في قضية "أحداث الاتحادية".
سعت الجماعة لمعاداة مؤسسات الدولة والتحالف مع التنظيمات التكفيرية وتنظيمات اليسار كالاشتراكيين الثوريين وروابط الألتراس و6 أبريل، معاداة التيارات السياسية المعتدلة، التيار الناصري والقومي والتيار الليبرالي.
