بعد زيادة الإصابات بكورونا.. ليبيريا تعلن تمديد حالة الطوارئ
أعلن الرئيس الليبيري جورج ويا، اليوم الاثنين، عن تمديد حالة الطوارئ المفروضة لمكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، لمدة شهر (30 يوم) إضافي، مببراً قراره بـ "الزيادة المتسارعة في عدد المصابين، رغم فرض ارتداء الكمامات وملازمة المنازل".
ويخالف القرار، الإجراءات التي اتخذتها دول أخرى بغرب إفريقيا، سعت لتخفيف القيود رغم ارتفاع عدد الإصابات، وذلك للسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية التي يعتمد عليها المواطنون.
وسجلت ليبيريا 626 إصابة بالفيروس حتى الآن، و34 وفاة منذ الإعلان عن أول حالة بالبلاد في منتصف مارس.
وكانت حكومة ليبيريا، قد أعلنت يوم 8 أبريل الماضي، عن حالة الطوارئ وشملت الحجر الصحي في 15 منطقة والبقاء في المنازل بعد الساعة الثالثة عصرا.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 9,124 مليون إصابة، بينهم أكثر من 472 ألف حالة وفاة، وأكثر من 4,888 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.