في 6 معلومات.. كيف ورط الإخوان مصر في أزمة سد النهضة؟
لعبت فترة حكم جماعة الإخوان لمصر إبان ثورة ٢٥ يناير، دورا كبيرا في توريط مصر في أزمة سد النهضة بسبب السياسات الخارجية التي كانت تتبعها الجماعة في إدارة شئون البلاد.
وفي النقاط الآتية تقدم "الفجر" أبرز الدلائل التي تؤكد توريط الإخوان لمصر في أزمة سد النهضة:
- الموافقة على بناء سد النهضة تم في عهد حكم جماعة الإخوان للدولة المصرية.
- الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي كان تعليقه ساذج على بناء سد النهضة حيث قال: "حصة مصر من المياه مش هتنقص بل هتزيد وهندعى ربنا يحل الأزمة وينزل المطر".
- نظام جماعة الإخوان عمل على استخدام أساليب التحريض لإثارة الفتن في إثيوبيا وعمل زيارات عسكرية لدول مجاورة والتنسيق مع دول إسرائيل وأمريكا وإيطاليا للتدخل في الشأن الداخلي الإثيوبي.
- إثيوبيا استغلت حالة الفوضى في مصر، إبان فترة حكم الجماعة الإرهابية، واتخذت قرار بناء السد بشكل رسمي والذي تأجل لسنوات طويلة، وتم تنقيذ 68% من أعمال إنشاءات السد، وقتها، وذلك حسب تصريحات الدكتور وائل الشهاوي، الباحث المتخصص في الشئون الدولية.
- الإخواني هشام قنديل ذهب إلى دولة أثيوبيا في عام 2012 كي يبارك بناء سد النهضة في 26 مارس 2012 عندما كان وزيرا للري، وفي 2 أبريل 2011 رئيس وزراء إثيوبيا السابق مليس زيناوي يضع حجر أساس بناء سد النهضة وحجر الأساس لم يوضع في 2015 كما يروج الجماعة.
- رئيس الوزراء الأسبق في حكم الإخوان، هشام قنديل؛ منح شركة بناء السد الإثيوبي معلومات سرية، حيث أمَدّ شركة بلبادس الهولندية، التي وضعت تصميم سد النهضة الإثيوبي، بمعلومات ودراسات وبيانات سرية عن إيرادات النهر والفيضان في مصر، أثناء توليه وزارة الري في عام 2011، مما ساعد الشركة المملوكة لشخصيات يهودية، في الإسراع بإنجاز التصميم ثم وقع وقتها على اتفاقية لإتاحة المعلومات، وذلك حسب بلاغ رسمي تقدم به المحامي سمير صبري للنائب العام في يونيو الجاري.
يذكر أن دولة مصر شهدت إخفاقات عدة في عهد نظام جماعة الإخوان أدت إلى قيام ثورة ٣٠ يونيو والاطاحة بالمعزول محمد مرسي من على كرسي الحكم.